علم شمس بوست، أن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمدينة الدارالبيضاء قرر صباح اليوم إيداع عبد النبي بعيوي رئيس مجلس جهة الشرق والقيادي في حزب الأصالة والمعاصرة وزميله في الحزب سعيد الناصري و 18 آخرين سجن عكاشة.
ويتابع بعيوي بتهم عديدة ضمنها التزوير في مححر رسمي و إستعماله، و المشاركة في مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها ومحاولة تصديرها.
وكان الوكيل العام للملك بنفس المحكمة قد التمس في وقت سابق ايداع المشتبه فيهم، السجن وإعادة المسطرة بالنسبة لـ 4 آخرين إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قصد اجراء أبحاث إضافية، فيما طلب من قاضي التحقيق اتخاذ القرار المناسب بخصوص مشتبه فيه واحد.
ويوجد ضمن المحالين على سجن عكاشة موظفين في الأمن والدرك، و موثقة وموظفين بجماعة وجدة.
وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد أحالت صباح 25 شخصا كدفعة أولى على أنظار النيابة العامة، بعد انتهاء التحقيقات معها فيما بات يعرف بملف “إسكوبار الصحراء”.
وتعود تفاصيل القضية إلى عدة أشهر خلت، عندما قدم بارون مخدرات يدعى “الحاج بن ابراهيم المالي”، أو “إسكوبار الصحراء”، كما لقبته المجلة الفرنسية “جون أفريك”، شكايات عدة بعبد النبي بعيوي وأشخاص أخرين يتهمهم فيها بالسطو على ممتلكاته العقارية و امواله.
وقررت النيابة العامة إحالة الشكايات على الفرقة الوطنية التي باشرت أبحاثها وتحقيقاتها التي أفضت في النهاية إلى معطيات و وقائع تشتبه في إرتكاب عدد من المعنيين لجرائم عدة.
تفاصيل أكثر في الساعات القادمة
تعليقات ( 0 )