زياش إفتتح التسجيل.. تشلسي الانجليزي يحرز لقب كأس السوبر الأوروبية

أحرز تشلسي الانكليزي، بطل مسابقة دوري أبطال أوروبا، لقب كأس السوبر الأوروبية في كرة القدم، بفوزه على فياريال الاسباني، بطل الدوري الاوروبي “يوروبا ليغ”، بركلات الترجيح 6-5 بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي على ملعب وندسور في بلفاست الأربعاء.

 

وكان الدولي المغربي حكيم زياش افتتح التسجيل لتشلسي في الدقيقة 27 قبل أن يخرج لاحقًا بسبب اصابة في كتفه، وأدرك فياريال التعادل بفضل الدولي جيرارد مورينيو في الدقيقة 73.

 

وأدخل مدرب تشلسي الالماني توماس توخل الحارس المتخصص بركلات الترجيح الاسباني كيبا أريسابالاغا بدلاً من الحارس الاساسي السنغالي إدوار مندي، فكان عند حسن ظن مدربه بتصديه لركلتي المدافع الجزائري عيسى مندي وراوول ألبيول.

 

ويأتي فوز تشلسي باللقب على وقع انتظار انتقال المهاجم الدولي البلجيكي روميلو لوكاكو إلى صفوفه قادماً من بطل الدوري الإيطالي إنتر مقابل صفقة تاريخية للنادي ستبلغ 115 مليون يورو.

 

وأكد تشلسي تفوق الفائز بدوري الأبطال على حساب المتوج بـ “يوروبا ليغ” حيث توج بطل المسابقة الأم في ثماني من النسخ التسع الاخيرة للمسابقة.

 

وهو اللقب الثاني لتشلسي في كأس السوبر الاوروبية بعد أوّل أحرزه عام 1998 بفوزه على ريال مدريد 1-صفر بفضل هدف من الاوروغوياني غوستافو بوييت (82).

 

وتواجه مدربا باريس سان جرمان الفرنسي السابقين بعد فوز توخل بالمسابقة القارية الأم على حساب مانشستر سيتي 1-صفر في 29 أيار/مايو، فيما أحرز مدرب فياريال أوناي إيمري لقب “يوروبا ليغ” بالفوز على قطب مدينة مانشستر الثاني، يونايتد بركلات الترجيح 11-10 بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي في 26 منه.

 

ومنح توخل لاعب وسطه الفرنسي نغولو كانتي شارة القائد بعد قراره ترك قائده المعتاد الاسباني سيزار أسبيليكويتا على مقاعد البدلاء، قبل أن يدخل الأخير في الدقيقة 82 ويستعيد الشارة من تريفو تشالوبه الذي تحصل عليها بدوره اثر مغادرة الفرنسي في الدقيقة 65.

 

وتألف الخط الهجومي لفريق الـ “بلوز” من الثلاثي الألمانيين تيمو فرنر وكاي هافيرتس والدولي المغربي زياش.

 

في المقابل، أشرك المدرب إيمري الوافد الجديد من ريمس المهاجم السنغالي بولاي ديا إلى جانب هداف النادي الدولي جيرارد مورينو.

 

افتتح تشلسي التسجيل بفضل زياش بعد لعبة بدأت من منتصف الملعب وصلت إلى ماركوس ألونسو ومنه إلى هافيرتس على الجهة اليسرى أرسلها عرضية أرضية داخل المنطقة تابعها الدولي المغربي مباشرة في الشباك عجز الحارس سيرخيو أسنخو عن صدها (27).

 

وفي غفلة من دفاع تشلسي أدرك فريق “الغواصات الصفراء” التعادل بفضل جيرارد مورينو بعدما استعاد ألبرتو مورينو الكرة مررها إلى السنغالي ديا داخل المنطقة ليعيدها بكعب قدمه إلى المهاجم الاسباني المندفع من الخلف سددها ساقطة في الزاوية العليا للمرمى (73).

 

واحتكم الفريقان إلى الوقت الإضافي من دون أن تتبدل النتيجة، قبل أن يبدأ سيناريو ركلات الترجيح “الجنوني” حيث تصدى أريسابالاغا لركلتين مهدياً الفوز لفريقه.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)