لا يُمكن أن يُجارِيَكَ في الدعوة إلى أخلاقيات الذاكرة الجماعية، من لا يدرك قيمة هذه الذاكرة والرجال الذين كانوا من صُناعِها!
فقد توفي البارحة بسكتة قلبية بفرنسا من كان إذا ذُكِرَ اسْمُهُ، ذُكِرَ الْأَوْجُ في تاريخ الرياضة بمدينة وجدة ما بين 1950 و 1982. إنه مربي الأجيال Reinhard Janik (1928-2021) الذي سيظل اسمه راسخاً في تاريخ الرياضة المدرسية بوجدة في ألعاب القوى، زيادة على دوره الطليعي في الريگبي والجيدو. و إذا كُنا نُمَني النفس أن تكرم مدينة وجدة Janik بِما هو أَهْلٌ له لما كان بِقَيْدِ الحياة، فلعل الحد الأدنى بعد وفاته أن يحمل ملعب ROC للريگبي في طريق جرادة، أو مضمار ألعاب القوى في حديقة الأميرة عائشة اسمه! في هذه الصورة الخاصة، Janik بِقميص الاتحاد الرياضي الوجدي للريگبي USO.
عادت بي الذكرايات الى سنوات السبعينات حينها كنا صغار السن ونقوم بالتسخينات الرياضية رفقة ابنه جاك وهو امامنا يقود سيارته 2 ch.