وادو وإدارة المولودية على صفيح ساخن.. ومصدر: الفريق أعطى فرصة تاريخية لعبد السلام وادو

قال مصدر من داخل المولودية الوجدية في تصريح حصري لموقع شمس بوست، أن فريق المولودية الوجدية أعطى فرصة تاريخية لمدربه الحالي عبد السلام وادو، والذي يخوض أول تجربة احترافية في مجال التدريب، إلا أن وادو لم يستغل هذه الفرصة بشكل جيد يضيف مصدرنا، مشيرا إلى أن الطريقة التي يتعامل بها المدرب لا تحترم تاريخ النادي الوجدي العريق ولا تحترم المكتب الإداري للفريق.

 

 

وأوضح المصدر، أن المدرب ارتكب أخطاءً فادحة خلال الفترة الأخيرة، في الإشارة إلى التغريدات التي خرج بها وادو عبر حسابه الرسمي بتويتر والتي هدد فيها بإمكانية رحيله عن الفريق في حال عدم تسوية مستحقات بعض اللاعبين، المصدر قال أن هذه التصريحات، لم تحترم تاريخ الفريق وتعتبر خطأ فادحا يمكن أن يلغي بنود العقد المبرم بينه وبين المولودية.

 

 

المصدر ذاته أوضح، أن التصريحات الأخيرة للمدرب تسيئ بشكل كبير لصورة النادي، مؤكدا أن كبرى النوادي العالمية تعاني من مشاكل عديدة خلال هذه الفترة بسبب التوقف الذي دام لأشهر إلى جانب منع الجماهير من متابعة المبارايات داخل الملاعب، وهذه نتيجة حتمية على الجميع تقبلها و التفكير في حلها دون المساس بصورة النادي، مضيفا أن وادو صرح بأن القيمة السوقية لبعض اللاعبين الذين انتدبهم، انخفضت قيمتهم السوقية بمجرد انتقالهم للمولودية.

 

وفي هذا السياق يقول مصدرنا، أن هذا الكلام لا يخدم صورة الفريق خاصة وأن هؤلاء اللاعبين لم يخوضوا بعد أي مقابلة رسمية مع الفريق، فالبتالي الخروج بهذه التصريحات لا فائدة منها، عوض التركيز على بناء الفريق والاستعداد بشكل جيد للموسم الكروي الذي لا تفصلنا عنه إلا أيام قليلة.

 

وفيما يتعلق بالمشاكل المادية للفريق، قال المتحدث، أن الرئيس محمد هوار، تلقى مجموعة من الوعود من طرف أعيان المدينة، وبعض المسؤولين من أجل دعم المولودية خلال هذه الموسم القادم إلا أنه وإلى حدود اليوم لم يتوصل الفريق بأي دعم منهم، مؤكدا أن الرئيس خصص مبلغا كبيرا من ماله الخاص من أجل تسوية مستحقات اللاعبين قبل بداية البطولة وأداء رواتبهم، كما أن والي الجهة معاذ الجامعي هو الأخر ساهم بشكل كبير و وعد بتسوية وحل هذه المشاكل في أقرب الأوقات.

 

وفي هذا السياق، أشار المصدر إلى أن الرئيس محمد هوار كان مريضا خلال الفترة الأخيرة وعانى كثيرا من مضاعفات فيروس كورونا، الذي ألزمه الفراش لفترة من الزمن، حيث غاب فيها عن تسيير الفريق، وقال المصدر أن أي شخص في العالم لا يمكنه العمل وهو في حالة مرض خطير يهدد حياته.

 

وأبرز المتحدث أن والي الجهة الشرقية تدخل في هذه الحالة وأكد لعبد السلام وادو أن صحة المواطنين أولوية بالنسبة للسلطات، مشيرا إلى أن هذه أمور يجب إسيتعابها بالنظر إلى السياق والظرف الطارئ الذي تمر به بلادنا على غرار ما تمر به باقي بلدان العالم بسبب الوباء.

 

ولم يستبعد مصدرنا إمكانية التخلي عن خدمات المدرب في قادم الأيام، خاصة وأنه لم يبدي استعداداه للتوافق والإنسجام مع السياق الحالي الذي يمر منه الفريق.

 

ومن جهة أخرى يقول متابع لملف النادي في تصريح للموقع، أن الرئيس أعطى ورقة بيضاء للمدرب للتصرف، مشيرا أن وادو حينما بدأ مهامه اطلع على ديون اللاعبين وممون الألبسة، كما أنه كان الضامن لهم لتوصلهم بمستحقاتهم، ويقول المتحدث، أن المدرب يشعر حاليا بالاحراج من اللاعبين الذين جلبهم ولم يتوصلوا بمستحقاتهم، ويعتقد أنه ورطهم في هذه العقود، بالنظر إلى أن الفريق لا يمتلك ميزانية المشروع الذي قدم من أجل تنفيذه.

 

وفي المقابل افادت مصادر متطابقة ان الفريق خاض صباح اليوم حصة تدربيبة بالسعيدية استعدادا لأول مباراة في البطولة الأسبوع المقبل.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)