إقبال مكثف على اقتناء أقمصة”محاربي الصحراء” والرايات الجزائرية من قبل المغاربة

لم يكتف المغاربة فقط بتشجيع المنتخب الجزائري، من خلال العمل على متابعة كل المباريات التي يجريها ثعالب الصحراء منذ إنطلاق المونديال الإفريقي بأرض الكنانة يوم 21 يونيو الماضي، تجسيدا للشعار الذي تم رفعه من قبل الجمهور المغربي “خاوة خاوة شجعني نشجعك” .

 

بل قام الجمهور المغربي بتشجيع من نوع آخر لا يقل أهمية وبوسعه أن يساهم بشكل مباشر في المنظومة الإقتصادية لأصحاب المحلات التجارية المتخصصة في بيع الأقمصة الرياضية، من خلال الإقدام المكثف على اقتناء أقمصة لاعبي منتخب ثعالب الصحراء وكذا الأعلام والرايات الجزائرية من أجل حملها أثناء خروج المغاربة للشوارع وإلى النقاط الحدودية لمشاركة الأشقاء الجزائريين فرحتهم كلما حقق منتخب بلادهم إنتصارا في التظاهرة الرياضية الكروية الإفريقية التي تجري أطوارها بدولة مصر، لما يجمع الشعبين الشقيقين من أواصر المحبة والإخاء تتجسد في مجموعة من الروابط والقاسم المشتركة من قبيل الدين واللغة والتاريخ والجغرافيا والعادات والتقاليد وغيرها من القواسم المشتركة.

 

وفي هذا الصدد قام موقع “شمس بوست” بجولة ببعض المحلات التجارية بوجدة المتخصصة في بيع الأقمصة الرياضية لمعرفة مدى الإقبال على هذا النوع من اللباس الرياضي من قبل المواطنين المغاربة، وهكذا قال “حسن” صاحب محل تجاري” :” في بداية الأمر ركز غالبية تجار الأقمصة الرياضية على ألوان المنتخب الوطني المغربي، وكان الإقبال عليها بشكل كبير من قبل شرائح واسعة من المجتمع ومن مختلف الفئات العمرية، قبل بداية “الكان” واستمر الإقبال على أقمصة لاعبي المنتخب المغربي حتى دور ثمن النهاية جراء الإقصاء الغير متوقع للأسود أمام منتخب البنين بالضربات الترجيحية، إلا أن توهج المنتخب الجزائري خلال هذه المنافسات وظهوره بوجه جيد، جعل العديد من المواطنين يتهافتون على شراء الاقمصة الخاصة بلاعبي المنتخب الجزائري، ويبقى القميص الذي يحمل اسم اللاعب” يوسف بلايلي” واللاعب ” رياض محرز” الأكثر مبيعا بالنظر لما أبانا عنه هذين اللاعبين من روح قتالية داخل أرضية الملعب، وعن اثمان هذه الاقمصة يضيف حسن أنها تتراوح ما بين 80 و200 درهم حسب نوعية وجودة الثوب:”

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)