مغاربة يقضون ليلة بيضاء على الحدود “لتهنئة الجزائريين” بالفوز (فيديو)

 

مشهد يتكرر في العديد من المناسبات كفوز أحد منتخبي البلدين، على طرفي الحدود.

 

و عاشت الحدود المغربية الجزائرية، مساء أمس مباشرة بعد نهاية المقابلة التي جمعت المنتخب الجزائري بنظيره الغيني، والتي انتهت لصالح الخضر بثلاثية نظيفة ـ عاشت ـ أجواء استثنائية خاصة بالمقطع المعروف “بين لجراف”، الواقع على بعد خطوات من مدخل مدينة السعيدية.

حج العشرات من المواطنين المغاربة على الجانب المغربي من الحدود، وأطلقوا العنان للتهاني في الاتجاه الأخر “تحية مغربية للجماهير الجزائرية”، يقول المغاربة بصوت مرتفع ويرد الجزائريون على الطرف الثاني بتحية مماثلة وإشعال الأضواء تعبيرا عن التقدير والاحترام المتبادل.

 

شعار أخر رفعه المغاربة على الحدود، وهو شعار في الحقيقة اتخذ منذ بداية منافسات كأس إفريقيا، كعنوان للحملة التي أطلقتها جماهير البلدين للمساندة المشتركة للفرقين في هذه المنافسات وهو شعار “خاوا خاوا ..ماشي عداوة”، في إشارة إلى أن ما يجمع بين الشعبين المغربيين متين ولا يمكن أن تكون هناك عداوة بين الشعبين مهما بلغت الخلافات السياسية بين البلدين.

لقد ظل الشعبين الجزائري والمغربي على الدوام متحابين، ومساندان لبعضهما البعض في الأفراح والأتراح، وهذا يعتبره العديد من المتابعين أمر طبيعي جدا بحكم الجوار، وما يترتب عنه من علاقات، وبالخصوص علاقات المصاهرة والعلاقات العائلية بصفة عامة.

 

ومع الهبة الأخيرة للشعب الجزائري، للمطالبة بالحرية والعدالة ومحاربة الفساد وإنهاء عقود من الحكم الفاشل، عاد مطلب فتح الحدود البرية بين البلدين ليتصدر واجهة الأحداث، بل صار شعارا من الشعارات التي يرفعها بعض الجزائريين في المسيرات الاحتجاجية التي ينظموها بشكل أسبوعي.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)