بلماضي يصدم الجماهير الجزائرية و حفيظ دراجي يقطر الشمع على المدرب

 

يبدو أن واقعة اقصاء المنتخب الجزائري من الدور الأول لمنافسات نهائيات كأس أمم أفريقيا، التي تجرى “بكوت ديفوار”، على يد منتخب “المرابطون”، قد خلف صدمات أخرى إلى جانب صدمة الإقصاء في صفوف الجماهير الجزائرية و بالخصوص المهتمين بالشأن الكروي في البلد الجار.

بعدما كان الجميع يتوقع أن يغادر المدرب جمال بلماضي، بشكل سلس، خاصة مع الفشل الذي راكمه بعد التتويج القاري في 2019، تفاجأ الجميع بمطالبة المدرب بكامل مستحقاته إن رغب الاتحاد الجزائري في الاستغناء عن خدماته.

حفيظ دراجي مصدوم 

المعلق الجزائري، في قنوات بين سبورتس، القطرية، حفيظ دراجي، كتب تدوينة مطولة عن موقف المدرب، حيث قال “يبدو أن العقد الذي ربط جمال بلماضي بالاتحاد الجزائري لم يكن معنويا مع الشعب مثلما قيل لنا، بل هو عقد مادي بحت، حيث يطالب المدرب الآن بكل مستحقاته إلى غاية 2026 مقابل رحيله، وهي مستحقات مقدرة بأكثر من 7 ملايين يورو، في حين اقترح رئيس الاتحاد الجزائري تعويضات لا تتجاوز 3 أشهر بقيمة 624 ألف يورو”.

ويتضح من كلام المعلق الجزائري، أنه لم يكن يتوقع أن يكون “هم المدرب”، تعويضاته في ظل الهزائم والفشل الذي راكمه.

وأضاف في هذا السياق “وللعلم فإن جمال بلماضي حصل منذ سنة 2018 على أكثر من 12 مليون يورو كرواتب ومكافئات دون أن يتضمن عقده أهدافا محددة خلافا لما تعودنا عليه في عقود كل مدربي العالم”.

وزاد “الاتحاد الجزائري لم يُقِلْ مدربه جمال بلماضي بل هو الذي أعلن رحيله أمام اللاعبين في غرف حفظ الملابس بعد مباراة موريتانيا، وتم تسريب الخبر إلى وسائل إعلام فرنسية قبل أن يتفق معه وليد صادي على فسخ العقد بالتراضي فور العودة إلى الجزائر، وهو الأمر الذي تم بسلاسة مع كل أفراد الطاقم لكن بلماضي رفض. وأصر على كل مستحقاته”.

وختم بالقول: “ترى! هل ستتغلب الحكمة ويدرك بلماضي أن رحيله بالتراضي أفضل له معنويا و أخلاقيا، أم يتم اللجوء إلى الفيفا للفصل في هذا الأمر؟ علما أن بلماضي لم يعد بإمكانه الاستمرار مع الخضر بعد إخفاقاته المتكررة، بينما الاتحاد الجزائري لم يُقِلْه من منصبه حتى يدفع له كل مستحقاته..وللحديث بقية”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)