خرج الآلاف من جماهير نادي مولودية وجدة لكرة القدم، مساء اليوم في احتجاجات قوية ضد ما أل اليه فريق مدينة الألفية، والذي لا يتوفر على رئيس حتى اليوم بعد تقديم الرئيس السابق محمد هوار لإستقالته و إسناد مهام التسيير للجنة مؤقتة.
الجماهير التي خرجت وهي من أعمار مختلفة، إنطلقت في وقفتها من أمام محطة القطار، قبل أن تتوجه صوب شارع محمد الخامس، حيث رفعت شعارات منددة بالأوضاع التي أصبح عليها الفريق، كما رفعوا لافتات أرادوا من خلالها توجيه الرسائل إلى من يهمهم أمر الفريق.
من الرسائل التي كتبتها الجماهير على لافتة كبيرة تقدمت مسيرتها تلك التي قالوا فيها: “إلى الوالي: متنفس المدينة مهمش ونراك لا تبالي!!”، في إشارة منهم إلى أن المولودية التي بالنسبة لهم متنفسهم يتعرض للتهميش وأن الوالي لا يبالي بهذا الوضع.
وكان لافتا أيضا رفع المحتجين أعلام فلسطين، وشعارات متضامنة مع الفلسطينيين الذين يتعرضون للقتل المتواصل بقطاع غزة على يد الإحتلال الإسرائيلي.
وقال هشام درفوفي، وهو واحد من جمهور الفريق، أن لا شيء تحقق بالنسبة للفريق الذي يعاني، وأن المسؤولين الكبار في وجدة من منتخبين وسلطات وجهة يجب أن يدرك أن المولودية الوجدية هي المتنفس الوحيد.
وتساءل وهو يشير إلى الجماهير المحتجة وغالبيتها من الشباب “ما ذنب هؤلاء الشباب، نحن نتابع مباراة في 15 يوما” في إشارة إلى أن الجماهير تنتظر بشغف هذه المباراة للتعبير عن دعمها للفريق.
وأضاف “وجدة بقات فيها المولود” قبل أن يطالب المسؤول الأول في الجهة الوالي معاذ الجامعي، بأن يسلم المولودية ليد أمينة” في إشارة إلى رئيس جديد يمكن أن يحمل هم الفريق و يخرجه من الأزمة التي يتخبط فيها.
وإستدرك في نفس السياق إلى أن المولودية أضحت “مشروعا بالنسبة للباحثين على المناصب أو المقاعد في البرلمان.. نحن نحب الفريق ..بلا فلوس ..صحاب لمراقي وطاكوس حنا خطينا”.
وطالب في نفس الوقت من أصحاب المقاولات لدعم الفريق، لتجاوز الضائقة المالية التي تعاني منها ولمتمثلة في دبون تقدر بـ10 ملايير سنتيم حرمتها من الانتدابات ومن أشياء أخرى، مشيرا في نفس الوقت إلى أن “هاد الفرقة الا مشات شكون انوضها”.
تعليقات ( 0 )