جماهير المولودية لبعيوي: “حنين مع لبراني ومخلي مولودية تعاني”

نظم العشرات من جماهير مولودية وجدة، أخيرا، وقفة إحتجاجية أمام مقر مجلس جهة الشرق.

وتأتي هذه الوقفة في سياق التحركات التي تقودها جماهير “سندباد الشرق”، لإنقاذ الفريق من أزمته الخانقة، خاصة بعد استقالة رئيس النادي البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار محمد هوار.

عن دوافع الوقفة، أوردت الجماهير التي تنشط في فصيل “بريغاد وجدة”، أنه “في ظل الظروف الحالية، والمحيط المتعكر الذي طوق الفريق، و بعد وقوعه تحت رحمة الغد المجهول، تحركت الأفئدة الغيورة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ، فتوجه مشجعي الفريق تحت راية بريغاد وجدة إلى أحد مراكز صنع القرار في المدينة المنسية و الحديث هنا عن مجلس جهة الشرق و الذي كغيره من المقرات التسييرية المنتشرة في ربوع المدينة لم تستطع مجتمعة أن تجد حلا للأزمة التي يعيشها الوجه الرياضي و السياحي الأول للمدينة، الشيئ الذي يضعنا أمام مفترق من احتمالين، أحدهما يتجه للتساؤل عن كفاءة كل من (المجالس المنتخبة، والي المدينة و من تحته في هرم السلطة، السلط التنفيذية داخل الجهة وغيرها من بؤر القرارات) في أداء مهمتهم في خدمة المدينة وتطويرها على مختلف الأصعدة ومن بينها على الصعيد الرياضيي، الاحتمال الثاني لا يشكك في كفاءة مسيري الجهة ولكن يتساءل عن مدى اهتمامهم و تفرغهم لموضوع الأزمة الخانقة التي تعيشها مولودية وجدة، فهل أنتم غير قادرون أم غير راغبون؟”.

ورفع المحتجون لافتة عريضة كتب عليها شعار “حنين مع لبراني ومخلي مولودية تعاني”، في إشارة إلى رئيس مجلس جهة الشرق عبد النبي بعوي، الذي يلقب بـ”الحنين”، بعد الحملة الانتخابية الأخيرة، التي شهدت اصدار مجموعة من “المداحات” أغنية باسم “بيوي لحنين”.

وأضافت المجموعة على صفحتها على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، أن رسالتهم هي  “رسالة حملت بين حروفها مدا لأصابع تشير لأشخاص يظهرون كل خمس سنوات بهتافاتهم وموالاتهم الحنونة عن كونهم يملكون قلبا يدمع على حال المدينة وأنهم سيكونون خير خدام أرسلوا إليها، وما إن ينتهي أسبوع الفرس حتى يشدون الرحال متجهين لتسيير مشاريعهم و خططهم الاستثمارية غرب البلاد، فهل بيوي لحنين لم يحن قلبه بعد على مدينته؟”.

وأضاف بيان الجماهير قائلا: “وفي إطار التفرقة بين الصالح و الطالح، ستطال اصابع الاتهام حتى من يستغلون اسم المدينة في ترويج منتجاتهم وعروضهم في الوقت الذي لم يسندوا الفريق ولو بالقليل من المساعدة، حيث كثرة عادة استغلال عاطفة الوجديين واللعب على وتر الانتماء من أجل تحقيق الثروة، فنذكر أصحاب القبعة 48 و أصحاب المهرجانات التي تدعي إحياء التراث الشرقي في عز الأزمة التي تعيشها المدينة أنهم منبوذون في الشارع الوجدي و أن تجاهلهم لشرف المدينة في ظل الظروف الحالية سيبقى وصمة عار على جبينهم تتبعهم أينما حلوا وارتحلوا لتذكرهم أنهم ليسوا سوى فاقدين للهوية”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)