يعيش محبو وأنصار جمعية جرادة لكرة القدم وباقي مكوناته، على وقع الصدمة خلال الآونة الأخيرة بسبب البرمجة التي حتمت على الفريق الرحيل إلى مدينة الناظور لمواجهة الهلال المحلي يوم السبت المقبل بداية من الثانية ظهرا.
توقيت المباراة أربك كل حسابات الفريق الذي ظل يراهن بشكل كبير على كسب نقاط هذه المواجهة لكسب ورقة المرور نحو قسم الهواة.
وفي السياق ذاته عبرت جماهير جمعية جرادة عن استيائها العميق وتذمرها الشديد من لجنة البرمجة التابعة لعصبة الشرق لكرة القدم التي إختيارت هذا التوقيت لإجراء المقابلة وهو ما وصفه بعض المحبين بـ”التشويش” على مسيرة الفريق، الذي أصبح من اللازم عليه السفر في الساعات الأولى من صبيحة المقابلة إلى مدينة الناظور، وما قد يترتب عن ذلك من عياء وتشتيت للتركيز، وخاصة أن الفريق لا يتوفر على إمكانيات مادية للمبيت بأحد فنادق المدينة، حتى يتسنى للاعبين الاستعداد الجيد لخوض هذه المواجهة المصيرية.
وفي السياق ذاته، طالبت جماهير جمعية جرادة من لجنة البرمجة بعصبة الشرق بإعادة النظر في توقيت المباراة عملا بمنطق تكافؤ الفرص.
وفي سياق آخر اعتبر البعض، أن الأمر يتعلق بمحاولات من أجل وضع العصا في عجلة الفريق الذي يطمح هذا الموسم لتحقيق الصعود إلى قسم الهواة من أجل رد الاعتبار لهذا الفريق الذي تأسس سنة 1937.
ومن جانب آخر، أكد ” حسن زركوح” رئيس فريق جمعية جرادة، أن الفريق يعيش أزمة مالية خانقة بسبب غياب الدعم من قبل الجهات المعنية التي تنصلت من مسؤوليتها، بخصوص دعم تشجيع ودعم الفريق وخاصة أنه يتوفر على طاقات شابة وواعدة ويلعب أدوارا طلائعية بقسم العصبة من أجل تحقيق حلم الصعود.
وعن برمجة المباراة في الظهيرة أمام هلال الناظور يوم السبت المقبل ، قال الرئيس ” حسن زركوح” بهذا الخصوص:” أنه من غير المعقول أن يتم برمجة مقابلة من هذا الحجم في هذا التوقيت” بحجة الضغط الذي يعرفه الملعب البلدي بمدينة الناظور” إذ كان من اللازم على لجنة البرمجة أن تختار يوما آخر لتجنب هذا المأزق الذي لا شك أنه سيؤثر بشكل سلبي على اللاعبين خلال هذه المواجهة المصيرية.
تعليقات ( 0 )