علم موقع “شمس بوست”، أن لجنة من وزارة الصحة دققت أخيرا، في العديد من الشواهد الطبية الممنوحة من طرف عدد من الأطباء في القطاع العام بمدينة وجدة، خلصت في النهاية إلى وجود اختلالات تهم هذه الشواهد، وبالخصوص الشواهد التي منحها طبيب معروف بالمدينة، سبق أن كان موضوع عدة شكايات.
وبحسب مصادر الموقع، فإن الوزارة أحالت تقريرها، على مصالح الصحة بوجدة قبل أكثر من أسبوع، مشفوع بقرار إحالة 5 أطباء على المجلس التأديبي، و قررت توقيف أحدهم عن مزاولة مهامه، حتى يتم الفصل في ما نسب إليه.
وأبرزت نفس المصادر، أنه مباشرة بعد ورود القرار من الوزارة، تحركت الهواتف في محاولة للحد منه، وعدم أخذ الملف لمساره ومجراه الطبيعي.
وأضافت، أن أحد الأطباء المعنيين، يجاهر وسط زملائه، بعدم تغير الوضع، وأنه لن يكون لقرارات الوزارة أي مفعول، ويتبجح في هذا الإطار بعلاقته بأحد المنتخبين “الكبار” في الجهة، الذي يعول عليه لتقويض قرارات وزارة الصحة.
وفي هذا السياق، أكد المصدر ذاته، أن الوزارة المعنية يجب أن تتابع قراراتها ومآلات هذا الملف بالتحديد، على إعتبار أن العديد من الشواهد الطبية التي منحت “خارج الضوابط” المعمول بها، كانت سببا في العبث بحرية الأفراد والأشخاص، خاصة أن هذه الشواهد تقدم أمام الجهات القضائية.
تعليقات ( 0 )