وفيات الكحول بوجدة ترتفع إلى 10 ضحايا و13 أخرين يرقدون بالمستشفى

إرتفع عدد الأشخاص الذين لقوا مصرعهم بسبب تناول “كحول الحريق”، بمدينة وجدة إلى 10 أشخاص، بينما يرقد 13 شخص أخرين بالمستشفى، حيث يتلقون العلاج إثر تناولهم لنفس “المادة”.

 

ووفق مصدر طبي، فإن مستشفى الفارابي والمستشفى الجامعي، إستقبل أيضا 13 إصابة تتلقى العلاج في المستشفيين، جراء تناولها لنفس الكحول.

وشهد حي “المير علي”، حالة استنفار قصوى منذ الليلة الماضية وساعات الصباح الأولى اليوم، بعدما إكتشفت حالات تسمم بالكحول المذكور.

 

وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد كشفت في وقت سابق أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة وجدة، تمكنت زوال امس السبت، من توقيف شخص يبلغ من العمر 31 سنة، من ذوي السوابق القضائية في السرقة وبيع المشروبات الكحولية بدون رخصة، وذلك للاشتباه في تورطه في بيع مواد مضرة بالصحة العامة والتسبب في وفاة مستهلكيها.

 

وذكر بلاغ للمديرية أن مصالح الشرطة بمدينة وجدة كانت قد فتحت بحثا قضائيا على خلفية تسجيل وفاة ستة مدمنين على الكحول وإصابة شخصين آخرين بتسمم جراء تناولهم لمادة كحول الحريق، والتي يشتبه في أنهم قاموا باقتنائها من لدن المشتبه فيه بأحد أحياء المدينة.

 

وأشار المصدر ذاته إلى أن الأبحاث والتحريات التي باشرتها الشرطة القضائية قد أسفرت عن تحديد هوية المشتبه فيه المتورط في هذه القضية، وتوقيفه بعد مرور وقت وجيز من تسجيل حالات التسمم وحدوث الوفيات في أوساط المستهلكين.

 

وقد تم، حسب البلاغ، الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وتحديد العلاقة بين الوفيات المسجلة والمواد الكحولية المتناولة، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين المفترضين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)