بسبب “الزنزانة 9” وتفتيت ملفات التعليم.. النقابات ترفع الورقة الحمراء في وجه أمزازي

احتجت النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، على المنهجية التي تعاطت بها الحكومة مع ملفات التعليم، والتي تميزت بما أسمته النقابات “تفتيت”، مطالب الشغيلة التعليمية واختيارها لملفين من بين مطالب المتضررين من نساء ورجال التعليم دون باقي الملفات العالقة منذ 2009 لتنضاف إلى “تملص الحكومة من اتفاقي 19 و 26 أبريل 2011″.
ورفضت النقابات الخمس، وهي النقابة الوطنية للتعليم CDT، والجامعة الحرة للتعليم UGTM والنقابة الوطنية للتعليم FDT، والجامعة الوطنية للتعليم UMT والجامعة الوطنية للتعليم FNE، في إجتماعها الذي عقدته أمس، مقترحات الوزارة المعلنة في 25 فبراير 2019 وتشبثت في المقابل ب”ملف ضحايا النظامين والذي يتطلب ترقية استثنائية منذ 1 يناير 2012”.
كما طالبت بتسوية ملف القابعين بالسلم التاسع (الزنزانة) بترقيتهم إلى السلم العاشر بأثر رجعي مالي وإداري منذ 2013 مجددا رفضه للمباراة، التي أعلنتها الوزارة بخصوص هذا الملف.
وبخصوص ملف الترقية بالشهادة وتغيير الإطار، أعلنت النقابات الخمس رفضها مقترح الوزارة تسوية على أساس الحاجيات وطالبت بتمديد المرسوم القاضي باعتماد الترقية بالشهادة وتغيير الإطار.
وبخصوص ملف الإدارة التربوية، رفضت النقابات مقترح الوزارة والتأكيد على “تغيير الإطار إلى متصرف تربوي وأقدمية بتاريخ إحداثه في شتنبر 2015”.
أما ملف الاساتذة المرسبين فوج 2016، أكدت النقابات على حل الملف في شموليته ويضم 159 وليس فقط دراسة الحالات التي تعذر عليها اجتياز المباريات والتي يجب التسريع بها.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)