نادي المحامين بالمغرب يكون خلية أزمة لمواكبة فلاحي منطقة العرجة بفكيك

قرر نادي المحامين بالمغرب تكوين خلية أزمة قصد مواكبة أزمة الفلاحين بمنطقة فكيك ردا على قرار السلطات الجزائرية إخلاء منطقة دوار العرجة بفكيك والتي يعتقد حسب اتفاقية ترسيم الحدود بين المغرب و الجزائر الموقعة بتاريخ 15 يونيو  1972 أنها تابعة للتراب الجزائري فين حين لا تتوفر معطيات قانونية تؤكد هذا الطرح لحد الآن.

 

وأكد بلاغ للنادي، توصلت “شمس بوست” بنسخة منه، أنه قد فتح نادي قنوات الاتصال بالمتضررين من أجل تجميع كل المعطيات و الوثائق و دراسة السبل القانونية المتاحة من أجل المطالبة بالتعويض عن نزع ملكية هاته الأراضي وفي حالة عدم استجابة القضاء الجزائري الترافع أمام المنتظم الدولي بما فيها  القضاء الافريقي و محكمة العدل الدولية.”  وفق البلاغ الذي اشار الى أن تصريح الساكنة بخصوص استغلالهم لهاته الأراضي لما يفوق 30 سنة “يجعلهم من مكتسبي الملكية عن طريق الحيازة طبقا لمقتضيات القانون”.

 

وأوضح النادي أن “الحيازة تعرف على أنها وضع اليد على الشيء والتصرف فيه تصرف المالك في ملكه، مع حضور المحوز عنه وعلمه وسكوته، وعدم منازعته طوال مدة الحيازة، كما تنص المادة 827 من  القانون المدني الجزائري على أنه  من حاز منقولا أو عقارا أو حقا عينيا منقولا كان أو عقارا دون أن يكون مالكا له أو خاصا به صار له ذلك ملكا إذا استمر حيازته له مدة خمسة عشر سنة بدون انقطاع”.

 

وأضاف البلاغ أنه “قد اتفق أغلب فقهاء المالكية (يعتمد المشرع الجزائري المذهب المالكي كذلك) على أن الحيازة المتوفرة على شروطها تكون صحيحة، وتفيد صاحبها في مواجهة مدعي الملكية، فإذا حاز شخص عقارا، وظل ينسبه إلى نفسه ويدعي ملكيته والناس ينسبونه إليه، وتصرف فيه تصرف المالك في ملكه، مع حضور المحوز عنه ببلد الحوز وعلمه بالحيازة، وبملكيته لذلك العقار، وسكت بالرغم من ذلك، ولم ينازع الحائز من غير مانع أو عذر شرعي، حتى مضت المدة المعتبرة في الحيازة، فإن حقه يسقط ولا تسمع دعواه ولا بينته، ويعتبر الحائز مالكا للشيء المحوز.”

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)