ندد المكتب النقابي لجريدة “أخبار اليوم” بـ”الغلاق الفجائي” للجريدة بدون أي إشعار ُمسبق و”عدم الالتزام بالقانون”.
وقال المكتب النقابي في بيان توصلت به جريدة “شمس بوست”، أنه قام بإجراء الاتصالات الضرورية لبحث أسباب “هذا القرار غير المفهوم من طرف مسيري المؤسسة، ولم تتلق أي رد مقنع، سوى الضائقة المالية، التي يعرف البعيد قبل القريب أنها مجرد ذرائع واهية لهضم حقوق العاملين بالمؤسسة، الذين ضحوا لقرابة ثلاثة سنوات من أجل استمرار صدور الجريدة”.
وأكد أن العمل بالمؤسسة تواصل إلى غاية يوم الأحد 14مارس ،2021 بدون أي إخبار مسبق من طرف إدارة الجريدة بنيتها الإغلاق، منددا بـ”عدم التزام المؤسسة بصرف أجورهم المتأخرة وعمولات التجاريين، وعدم تسوية وضعيتهم الإدارية لدى صندوق الضمان الاجتماعي، بسبب سوء تدبير المرحلة الحالية من طرف الإدارة”.
واشار البيان الى أن الإدارة، في شخص مالكة ومسيرة الشركة أسماء بوعشرين، “استمرت في رفض الجلوس إلى طاولة الحوار من أجل إيجاد حل لصرف المستحقات المالية الكاملة للعاملين بالمؤسسة، علما أنها لم تتواصل مع العاملين منذ توليها إدارة المؤسسة”.
وطالب المكتب النقابي لجريدة “أخبار اليوم” الجهات المعنية بـ”إخضاع مالية شركة “ميديا 21″ لتدقيق مالي من أجل وضع اليد على أوجه الاختلالات الإدارية والمالية التي وضعت أزيد من 50 أسرة بها على شفى هاوية التشرد، مؤكدا أنه سيسلك كل المساطر القانونية التي تضمن للعاملين حقوقهم وأجورهم وتعويضاتهم عن مجمل سنوات العمل”.
تعليقات ( 0 )