وجدة.. السلطات الأمنية تقود “حربا” على مستعملي الدرّاجات النارية

تقود السلطات الأمنية التابعة لولاية أمن وجدة، خلال الأسبوعين الأخيرين، حملة واسعة ضد مستعملي الدرّاجات النارية المخالفين لقانون السير.

 

وعاينت جريدة “شمس بوست” الإلكترونية، عدد من النقاط بالمدينة، كشارع محمد السادس، المؤدية الى جامعة محمد الأول، وشارع محمد الخامس وسط المدينة، ثم الشوارع المحيطة بساحة باب سيدي عبد الوهاب، وهي نقاط تواجد أفراد من شرطة المرور والتي تعمل على تحرير مخالفات في حق راكبي الدرّاجات النارية المخالفين لقانون السير.

 

وتعمل هذه الفرق الأمنية، على مراقبة الوثائق الخاصة بالدرّاجة، ثم لوحة ترقيمها، ثم تحرير مخالفات في حق السائقين غير المرتدين للخوذة.

 

وذكرت مصادر خاصة بالجريدة، أن هذه الحملة مكّنت، الى جانب تحرير المخالفات، من مصادرة العشرات من الدرّاجات النارية، والتي لا يتوفر أصحابها على جميع الوثائق أو بعضها، أو عدم توفرهم على الخوذة.

 

وفي السياق ذاته، سبق أن ناشد عدد من ساكنة المدينة، السلطات الأمنية، من أجل وقف ما وصفوها بـ”فوضى” الدرّاجات النارية، خاصة بالأحياء المجاورة لجامعة محمد الأول، بحيث يتوجّه الى هذه المنطقة، المئات من مستعملي الدرّاجات النارية الصغيرة والكبيرة من أجل “الإستعراض” كالسياقة بسرعة مفرطة وسط الأحياء، وإصدار أصواب مزعجة للسكان من عوادمها التي يتم التعديل عليها لهذا الغرض دون الإكتراث للعجزة والمرضى من الساكنة.

 

إلى جانب ذلك، تعتبر الدرّاجات النارية، خاصة النوع الصيني الصنع، من أكثر وسائل النقل المستعملة من قبل اللصوص في عمليات النشل وتعريض المارة للإعتداءات بالأسلحة البيضاء بهدف السرقة والفرار الى وجهات مجهولة، وذلك وفق شهادات عدد من ضحايا هذه السرقات.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)