رئيس مجلس اقليمي: “لو أن السلطة أغلقت مصنع طنجة لخرج أصحاب خلي الناس تزرق”

دافع رئيس المجلس الاقليمي لسيدي افني، ابراهيم بوليد، عن السلطات المحلية بطنجة على أثر الفاجعة التي عرفتها المدينة يوم أمس، وقال بوليد :” لو أن السلطة كانت قد قامت بمنع “مصنع طنجة ” واغلقته لخرج أصحاب خلي الناس ترزق… حشومة بغيتي تقطع أرزاق الناس؛ و غيرها من عبارات دغدغة العواطف وكذا التواطئ؛ ضدا على ما يقرر من طرف السطات.. “.

 

قبل أن يضيف :”والدليل أن كلما تم منع اصحاب الكرارس من بائعي الخضر والفواكه الذين يحتلون الشوارع والأزقة وابواب المساجد ؛ إلا وخرج البعض للتهويل أن السلطة ضد المواطن .. ماتخلي حتى واحد يترزق”.

وتابع قائلا :”عشرات الناس يشتكون أن القايد منعهم من البناء لانهم ملزمون بالحصول على كذا من التراخيص؛ ونهار تميك السلطة ويجيب لله شي حادثة وفاة ديال شي بناي في ذيك الدار اللي تتبنى . . القايد مادار خدمتو”.

 

وفي هذا السياق كتب أحد المعلقين على تدوينة بوليد متسائلا :”أين دوركم كمنتخبين في إيجاد حلول بديلة ؟باش هادوك “مالين الكرارس “مايكونوش عرضة لهراوات المخازنية ؟”.

 

وأضاف :”زده من الصاع صاعين ” شنو دوركم كمسؤولين منتخبين. قوليا شنو تيقول القانون في ما يخص المهام المنوطة بهم في القانون التنظيمي؟”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)