فدرالية “أنمار” تطلق حملة إعلامية لإدماج المهاجرين بمدن وجدة، الحسيمة، والفنيدق

أطلقت فدرالية أنمار للجماعات المحلية بشمال المغرب والأندلس (ANMAR) بشراكة مع مؤسسة ”فامسي“ للتضامن الدولي (FAMSI) حملة إعلامية لتفكيك الأفكار المسبقة والنمطية حول الهجرات، بشعار ”هجرة بدون أفكار نمطية : من أجل ادماج المهاجرين بمدن وجدة، الحسيمة، والفنيدق “.

برنامج المبادرة المشتركة بين مدن ضفتي البحر الأبيض المتوسط التي ستساعد في مكافحة انتشار الأخبار الزائفة والشائعات حول الهجرة، لاسيما في سياق وباء كوفيد -19، هو الأول من نوعه في المغرب، ويستهدف على سبيل الأولوية، سكان ثلاث جماعات محلية أعضاء بفيدرالية أنمار: وجدة، الحسيمة والفنيدق.

وتعمل هذه المبادرة، وفق بلاغ للفدرالية، توصلت جريدة “شمس بوست” بنسخة منه، على تعزيز التنوع الثقافي وتحسين التعايش بين السكان المختلفين في ثلاث مناطق معروفة بتاريخها الطويل المتعلق بالهجرات، والترويج لرؤية متوازنة وواقعية للهجرة في المغرب، وترسيخ قضية الهجرة على المستوى الترابي وتزويد الجماعات المُشارِكة بأدوات لإدارة قضايا التنوع، وكذلك مراعاة هذه المسألة بشكل أفضل في سياساتهم العامة.

ويجري المشروع حاليا دراسة سوسيولوجية حول تصورات شباب المنطقة لموضوع الهجرة، بهدف توفير أحدث  المعطيات المؤكدة حول الهجرة وتقديما للرأي العام المحلي والوطني، حسب البلاغ الذي أكد كذلك أن الدراسة ستكون جاهزة في متم الربع الأول من سنة 2021.

وأشارت فدرالية أنمار إلى أن هذه الحملة تستند على توعية الرأي العام من خلال توظيف حملة تواصلية على الشبكات الاجتماعية  للمؤسسة، وكذلك من خلال تنظيم الأنشطة بشراكة مع المنظمات الجمعوية المحلية.

جدير بالذكر أن هذه الحملة جزء من مشروع ”الحوكمة والتبادل الثقافي: مدن البحر الأبيض المتوسط، مدن متنوعة“ والذي يتم تمويله من قبل مشروع هجرة البحر الأبيض المتوسط من مدينة إلى مدينة   “MC2CM”التابع للمبادرة المشتركة للهجرة والتنمية ( ICPMDD) ، المدن المتحدة والحكومات المحلية (CGLU)، و  ONU habitat ، ويتم تنفيذه من قبل فيدرالية أنمار وفامسي بالتعاون مع جماعات مدن وجدة والحسيمة والفنيدق.

وتجدر الإشارة إلى أن المملكة المغربية  كانت بلد استقرار للسكان الأجانب منذ عقود، الشيء الذي عرف تسارعا كبيرا بعد اعتماد الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)