ناشدت سيدة من مدينة تاوريرت السلطات المغربية و على رأسها وزارة الخارجية والسفارة المغربية بفرنسا، وكذا ملك البلاد من أجل مساعدتها في التدخل لدى القضاء الفرنسي لأجل تحريك ملف ابنها الذي قتل بتلوز قبل عام.
و تتوجه السيدة في شريط الفيديو المرفق مع المقال الذي تبثه “شمس بوست”، و هي في حالة نفسية منهارة تطلب من الملك محمد السادس، والسفارة المغربية بفرنسا أو أي جهة مهتمة من أجل التدخل لأخذ حق إبنها المسمى قيد حياته محمد الفرح الذي قتل غدرا من طرف مجهولين في مدينة تولوز الفرنسية. مضيفة” دم ابني ذهب هدرا ولم أتوصل لحد الأن بأي جديد في ملفه”.
و أشارت السيدة المسماة خيرة أنها سبق لها وأن راسلت عدة جهات معنية في هذا الموضوع دون جدوى، وأضافت” أنا أتوفر على جميع الوثائق الطبية التي تثبت أن ابني محمد قتل بعد تلقيه طعنات سكين غادرة، ولكن ما بيدي حيلة، ماعنديش الجهد باش نجيب حق ولدي لي كان المعيل الوحيد ليا، انا فقيرة، ما قارياش، وما فاهماش، ماعرفت اش ندير”.
هذا وكانت أسرة الضحية الذي كان يقيم بفرنسا منذ 22 سنة قد توصلت بجثمانه بداية شهر يناير من السنة الماضية. ومنذ ذلك الحين بقي ملفه القضائي عالقا بعد أن تعذر عن الأسرة تنصيب محاميا للدفاع عن القضية.
تعليقات ( 0 )