قرر عمال شركة الأملاك الفلاحية بمنطقة تيدارس والمعازيز، الدخول في حركة احتجاجية إنذارية بكل من لمعازيز وتيداس عبر حمل الشارة، ابتداء من اليوم الثلاثاء.
وأبرز بلاغ لنقابة العمال، المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل، توصل شمس بوست بنسخة منه، أن هذا الشكل الاحتجاجي إنخرط فيه العمال، “قصد تحميل إدارة الشركة تبعات كل تصعيد قد تعرفه الأيام القادمة، وبهدف وضع حد للتسويف وضرب مصداقية الحوار عبر إفراغه من أي مضمون جدي، والإستجابة بذل ذلك لمطالب العاملات والعمال المشروعة وتقدير تضحياتهم وعطاءاتهم”.
وكشفت النقابة في هذا الإطار، عن انعقاد أمس الإثنين فاتح أبريل بالخميسات، لقاء ما بين النقابة وإدارة شركة الأملاك الفلاحية، انصب حول عدد من مطالب العاملين بالشركة في منطقتي تيداس والمعازيز.
وبالرغم من كل المجهودات التي بذلها الوفد النقابي توضيحا لمشروعية وملحاحية مطالب شغيلة الشركة على بساطتها؛ فوجئ الجميع وفق نفس المصدر “بخطاب تبريري يحاول تصوير شركة الأملاك الفلاحية كشركة رائدة في تطبيق قانون الشغل من جهة، وما يكلفها ذلك من أعباء مالية ضخمة وخطيرة، أثرت على توازناتها المالية، بل وقد تقودها نحو الإفلاس من جهة ثانية”.
تعليقات ( 0 )