برلمانية تكشف عن زيارة قريبة لوزير الصّحة لجهة الشّرق لهذا السّبب

في خضم النقاش الدّائر حول أسباب تأخر فتح مستشفيين بجهة الشّرق، أحدهما إقليمي بترام إقليم الدريوش، والثاني للقرب جرى تشييده بجماعة زايو التابعة لإقليم الناظور، أكدت ليلى أحكيم، وهي نائبة برلمانية عن الناظور وتنتمي إلى حزب الحركة الشعبية، أن هذا التأخر الحاصل نتيجة نقص الموارد البشرية.

وقالت أحكيم التي كانت ضمن المشاركين، يوم أمس الثلاثاء 10 نونبر الجاري، في أشغال مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الصحة، أنه جمعها لقاء بوزير الصّحة، خالد آيت الطالب، على هامش هذه الأشغال، إذ أكد لها الأخير أنه سيحل بإقليمي الناظور والدريوش في غضون الأسابيع القليلة المقبلة لإفتتاح المستشفى الإقليمي للدريوش ومستشفى القرب بزايو.

وأكد وزير الصّحة، وفق ما نقلته عنه البرلمانية أحكيم، أنه يحاول خلال هذه الفترة تدارك مشكل نقص الأطر الطبّية والتمريضية التي ستشرف على المرفقين الصحيّين وبالتالي الإسراع في فتحهما في وجه ساكنة المدينتين.

وكانت مدينة زايو عرفت، الأحد الماضي، إعتصاما جزئياً لعدد من ساكنته أمام مستشفى القرب المذكور والذي صاروا يطلقون عليه “مستشفى القرن”، من أجل المطالبة بتعجيل فتحه وإستفادة ساكنة المدينة من خدماته، خاصة في ظل الظروف الصّحية الرّاهنة والتي تحد من تنقّلات الأفراد إلى مُدن أخرى كالناظور  وبركان من أجل التطبيب.

المحتجون الذين شاركوا فيما أسموها “وقفة الأكفان”، طالبوا وهم يرتدون أقمشة بيضاء على شكل أكفان الموتى، بتوضيح من الجهات الوصية على قطاع الصّحة بخصوص التأخر الحاصل في فتح هذا المرفق العمومي الذي بدأت الأشغال به، في عهد وزير الصّحة السّابق الحسين الوردي، مشيرين إلى الأشغال بهذا المستشفى إنتهت منذ أكثر من سنة كما جرى تجهيزه بالأسرّة وجميع المعدّات الطّبية والتمريضية الضرورية.

وفي سياق متّصل، ذكرت مصادر الجريدة الإلكترونية “شمس بوست”، أن مفوضية الشّرطة بمدينة زايو، وجّهت إستدعاء لثلاثة مشاركين في الإعتصام الجزئي أمام مستشفى القرب، من أجل الحضور والإستماع إليهم صباح اليوم الأربعاء 12 نونبر الجاري.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)