الوضع الوبائي يسائل ربيع الخليع عن فضائح القطارات

في الوقت الذي انخرطت فيه جميع شركات النقل بين المدن، في المساهمة من للحد من تفشي فيروس كورونا، وتسهيل تقنل المواطنين بين المدن المغربية، مع إحترام أجراء ات السلامة الصحية التي تدعو الحكومة و وزارة الصحة إلى تطبيقها منذ بدايات الجائحة بالمغرب، إشتكى عدد من المواطنين المغاربة الذين يتنقلون عبر قطارات الخليع عدم إحترام هذه الأخيرة للتدابير التي أقرتها السلطات من أجل محاربة الوباء.

 

ومنذ إعلان الحكومة عن نهاية الحجر الصحي بالبلاد وعودة شركات النقل لممارسة نشاطها، سارعت عدد من شركات النقل إلى توفير الكممات والمعقمات لزبنائها، بشكل مجاني مع التقليص من عدد الركاب من أجل تحسين ظروف التنقل والحلول دون إنتشار فيروس كورونا الذي فتك بأرواح العديد من المغاربة.

 

الوضع الوبائي الحالي وأمام إستمرار شكايات المواطنين ضد فضائح مكتب القطارات، أصبح يسائل السيد ربيع الخليع وحاشيته، عن ماذا قدم المكتب من أجل المساهمة في تجاوز الأزمة الوبائية ؟، و عن مدى إحترامهم للإجراء ات الإحترازية التي تطبقها الحكومة، أم أن الشركة فضلت بعض الدريهمات على أن تنخرط في الحرب التي دخلها الجميع من أجل محاربة الفيروس الفتاك وحفظ سلامة وصحة المغاربة التي ما فتئ جلالة الملك محمد السادس يؤكد عليها في خطاباته السامية.

 

وفي هذا السياق علق أحد المواطنين “واش فراسكوم بلي مقاعد المقصورات ديال التران كيعمروا كاملين:يعني 8 ديال الناس فمقصورة وحدة،واحد حدا الآخر، فيناهيا مسافة الأمان و….و……و……. أودي هاد المكتب خاصو منافس باش ينزل خدمات كتليق بالمواطن ماشي يزيدو عليك فتذكرة 40 درهم ويخليوك عرضة لخطر الإصابة بالفيروس وزيد عليها الروطار وما أدراك ما الروطار”.

 

وختم تعليقه بالقول “أقولها وأرددها:لا يمكن للمكت الوطني للسكك الحديدية أن يقدم خدمات وعروض جيدة في ظل عدم وجود أي منافس له”.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)