عبد المجيد أمياي تصوير : مراد ميموني
إفتتحت الكتابة الجهوية، لحزب العدالة والتنمية، مساء اليوم السبت، بمدينة وجدة، ندوة الحوار الداخلي المجالي، ضمن سلسلة الندوات الجهوية التي أطلقها حزب العدالة والتنمية في وقت سابق، بعد جلسات الحوار الخمسة التي نظمها على المستوى المركزي.
ويتوخى الحزب الأول في المغرب، صياغة أطروحة جديدة، يجيب بها على التحديات المطروحة، سواء عليه كحزب يتصدر المشهد السياسي، أو التي تواجه المغرب ككل.
في هذا السياق، قال محمد أمكراز، عضو الأمانة العامة للحزب، أن محطة اليوم، هي الندوة الجهوية الأخيرة، في سلسلة الندوات الجهوية التي عقدها الحزب للحوار الداخلي.
وأضاف في تصريح لشمس بوست، أن الحوار الداخلي هو ثمرة التوصيات التي خرج بها المؤتمر الوطني الثامن للحزب، وهو الحوار الثاني الذي يخوض فيه الحزب بعد حوار سنة 2008.
واعتبر نفس المتحدث، أن هذا الحوار “يعزز ويقوي قاعدة الانسجام”، وأيضا محطة لتقييم المحطات السابقة واستشراف المستقبل “لأننا تنتظرنا في حزب العدالة والتنمية تحديات كبيرة على اعتبار الصدارة والمكانة التي يحتلها الحزب”.
وأضاف بأن الحزب “يجب أن تكون له أجوبة واضحة عن التحديات المطروحة على بلادنا وعلى الحزب داخليا”.
من جانبه، قال إسماعيل زكاغ، الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية، بجهة الشرق، أنه خلال المؤتمر الأخير للحزب، لم يخرج هذا الأخير، بأطروحة جديدة، “لكن قرر المناضلون الخروج بمنهجية حوار داخلي، و الأمانة العامة سطرت منهجية للحوار” يضيف زكاغ في تصريح لشمس بوست.
وأشار زكاغ، أنه بعد تفرغ الحزب من المؤتمر الوطني، والمؤتمرات المجالية والاقليمية، والجهوية والمحلية، والدخول مرحلة الحوار، تبين أنه لابد من مشاركة جميع المناضلين في الحوار لصياغة أطروحة جديدة”.
وستعقد ثلاثة ندوات في محطة الحوار الجهوية الأخيرة هذه، حيث تناقش الندوة الأولى وفق نفس المصدر، المرجعيات، فيما تتطرق الثانية للأداء السياسي للحزب، و تخصص الندوة الثالثة، لاستشراف المرحلة المقبلة.
تعليقات ( 0 )