مستخدمو اتصالات المغرب يخرجون إلى الشارع بالشرق للمطالبة بحقوقهم

 

 

دعا المكتب الجهوي لنقابة قطاع إتصالات المغرب، المنضوي تحت لواء الفدرالية الديمقراطية للشغل بوجدة، عموم المستخدمين والمستخدمات في شركة إتصالات المغرب إلى خوض اعتصام ووقفة احتجاجية أمام المديرية الجهوية للشركة بوجدة وباقي المندوبيات في باقي الأقاليم يوم الجمعة 16 أكتوبر الجاري.

 

واتخذت النقابة قرارها في اللقاء الاستثنائي الذي عقدته عن بعد، يوم الجمعة 25 شتنبر المنصرم، والذي خصص لدراسة أوضاع الشغيلة الاتصالاتية بالمنطقة الشرقية.

 

وأكد المكتب النقابي في بيان توصل شمس بوست بنسخة منه، أنه “يتابع بقلق شديد المستجدات على الساحة جهويا وإقليميا، وكل الظروف التي فرضتها جائحة كورونا وتأثيرها على القطاع، والدور الجبار الذي قامت به الشغيلة الاتصالاتية، على المستوى الوطني والجهوي، خدمة للمصلحة العامة والزيادة في أرباح الشركة”.

 

وأضاف أنه ورغم كل ما سبق فإن المكتب الجهوي لقطاع اتصالات المغرب، يستنكر “حرمان المستخدمين والمستخدمات من حقهم في الترقية بتجاوز الانتظار لدى البعض منهم أكثر من 32 سنة من الأقدمية”.

 

وأبرز أن المستخدمين وجدوا أنفسهم أمام هذا الوضع،  في الوقت الذي “كانوا ينتظرون علاوات وتحفيزات على غرار بعض الشركات، مقابل اشتغالهم وبلائهم الحسن منذ بداية جائحة كورونا، والتضحية بعطلهم السنوية، إضافة إلى الساعات الاضافية وتوقيف الراحات الأسبوعية وعدم الاستفادة من التعويضات عنها”.

 

وندد المكتب النقابي “بعدم تطبيق مقتضيات وبنود الاتفاقية الجماعية، ومدونة الشغل فيما يخص تهميش دور مناديب العمال، وتهميش دور لجنة الصحة والسلامة، والعطل السنوية والراحات الأسبوعية، وظروف العمل والضغط النفسي”.

 

واستنكر “عدم تكافؤ الفرص الخاصة بالمناصب الشاغرة وغياب المعايير الواضحة للانتقاء”، وشجب في نفس الوقت ما وصفه بـ”التصرفات اللامسؤولة لرئيس مصلحة الموارد البشرية”.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)