ضمنها طفلين رضيعين..عائلات معتقلي بني تجيت تقطع أزيد من 40 كلمتر في مسيرة الكرامة للإفراج عن أبنائها 

 

قضت حتى الأن عائلات معتقلي بني تجيت السبعة، ثلاث ليال في العراء، بعد مسيرتهم الاحتجاجية التي أطلقت عليها مسيرة الكرامة، من بني تجيت في اتجاه بوعرفة مشيا على الأقدام للمطالبة بالإفراج الفوري عن أبنائها.

 

وقطعت العائلات المازرة من بعض سكان المدينة الواقعة على بعد 400 كلم جنوب وجدة، أكثر من 40 كلم، في ظروف وصفها علي بلغود الناشط الحقوقي بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالصعبة والمزرية.

 

وكشف الناشط الحقوقي، أن ضمن العائلات طفلين رضيعين لا يتجاوز عمرهما 6 أشهر.

 

ووفق المصدر ذاته، فإن العائلات توجد في هذه اللحظات تحت قنطرة بأحد الوديان في المنطقة، الأمر الذي يشكل خطرا عليهم، وتتحول مسيرتهم إلى فاجعة في حالة هبوط أمطار على المنطقة.

 

ورغم سعي السلطات إلى كبح المتظاهرين والحد من حركتهم بمنع المؤونة والأفرشة من الوصول إليهم، إلا أنهم مصرون على الاستمرار في مسيرتهم حتى بلوغ هدفهم بدخول مدينة بوعرفة والمطالبة بالافراج عن المعتقلين القابعين في السجن المحلي لهذه المدينة.

ال

وكانت عناصر الدرك الملكي قد أقدمت زوال الجمعة الماضي، على فك اعتصام المعطلين بمقر قيادة بني تجيت، وهو الاعتصام الذي إنطلق قبل 11 يوما، أمام قيادة بني تجيت.

 

والمعتقلون السبعة خالد بنعزوزي أيوب الشهبي محمد الهداجي، رضوان كادي، محمد الراضي، عبد الله السعيدي، محمد الشيغيات،

هم معطلون، طالبوا من خلال احتجاجاتهم بحقهم في الشغل، ورفع التهميش عن المدينة، أقيمت اليوم الاثنين أول جلسات محاكمتهم قبل أن تتأجل المحاكمة إلى غاية 31 غشت الجاري.

 

وليست المرة الاولى التي تخرج فيها احتجاجات في هذه المدينة المنجمية الصغيرة (معروفة بمناجم جبل بوظهر)، حيث سبق وعاشت على وقع الاحتجاجات سواء من جانب العاملين في القطاع المنجمي أو من العاطلين عن العمل.

 

وطالب فرع بني تجيت للجمعية المغربية لحقوق الإنسان في وقت سابق بالافراج الفوري بدون قيد أو شريط عن المعتقلين الذين طالبوا بحقوقهم على حد تعبير نفس المصدر، كما طالب الفرع بالتحقيق في ما أسماه العنف الذي لقيه المعتقلون خلال فك اعتصامهم وعائلاتهم.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)