عاجل.. بعدما لم تصرف أجورهم كاملة.. مهندسو النظافة بوجدة يحتجون بقوة وشبح العيد يلوح في الأفق

بعد أسبوعين من عدم توصلهم بأجورهم كاملة، عن الشهر الماضي، قرر عمال النظافة بوجدة، الاحتجاج على هذا التأخر في صرف رواتبهم.

 

وكشف مصدر من العمال أنهم قرروا توقيف العمل حتى صرف مستحقاتهم، وهو ما دفع بعمر حجيرة إلى التوجه نحو مقر الشركة للدخول في مفاوضات مع العمال الغاضبين، وهي المفاوضات المستمرة حتى هذه الساعة.

 

وقبل ساعات من هذه الخطوة، كتب محمد قدوري، النقابي المعروف وسط عمال النظافة، على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي أنه “لم تصرف أجور العمال كاملة بحجة أن هناك أمور عالقة وجب تسويتها بين شركة سيطا وsos عبرنا عن رفضنا الزج بحقوق ومكتسبات العمال في صراعات هم في غنا عنها وطالبنا بتسوية الأمور لتفادي أي إحتقان تلقينا تعهدات من جميع الأطراف الوصية على القطاع ودلك بأن تتم تسوية الوضع يوم الإثنين”.

 

وأضاف” ولحد كتابة هده السطور لازالت الأمور على ماهي عليه، تنهال علينا الإتصالات من العمال للإستفسار لم نجد جوابا ناهيك عن محاولة الشركة التراجع عن مجموعة من النقاط التي تصنف ضمن خانة المكتسبات(تدريب العمال الحاملين لرخصة السياقة من نوع bوc زد على دلك مجموعة من النقاط).

 

وأبرز “في ضل كل ماسبق ذكره نحمل المسؤولية لجميع المتدخلين.. أعلن إستقالتي من المكتب النقابي لعمال شركةSOS angadوجدة وكذا كافة المسؤوليات النقابية من داخل CDT”.

 

وقبل ذاك قال قدوري الملقب بجرادة “منذ أن قبلنا الممارسة النقابية كألية لبناء جسر للثقة تجمعنا بالمشغل في إحترام تام للحق والواجب لم نصل يوما للقطيعة، مررنا بتجارب كان عنوانها المد والجزر ولكن لم نصل يوما لمستوى لبلوكاج، وكانت دائما صورة وجدة هي داك السد الذي يمنع أي رد فعل قد يسيء إليها”.

 

وأضاف” تتبعنا جميع الأشواط وأملنا أن نسير على نفس النهج في ترسيخ حقيقي لمبدأ المقاربة التشاركية كبوصلة لإستشراف المستقبل، فرحنا لمن فاز وتمنينا له التوفيق والسداد في تحمله مسؤولية الحفاظ على نظافة مدينة الألفية وتجويد الخدمات لما هو أحسن وفي مصلحة الجميع، عشنا إرتدادات سلبية تجاوزتها حنكة وتجارب شرفاء الميدان عمال وعاملات النظافة بوجدة بكل تفان ونكران الذات، حملنا الجميع المسؤولية كمكتب نقابي وأتهمنا بعرقلةالسير العادي للمرفق العام ولي دراع الشركة في تحريف صارخ للحقائق، قلنا ماعليهش هده ضريبة علينا دفعها مادمنا قد إخترنا الواجهة عن قناعة”.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)