تجار وحرفيو المركبات التجارية بتاوريرت مستاؤون بعد منعهم من استنئناف نشاطهم التجاري .. “وصلنا الى حافة الافلاس بسبب الديون.. “

تفاجأ تجار المركبات التجارية بتاوريرت بقرار السلطات المحلية لمنعهم من فتح محلاتهم لإستئناف نشاطهم التجاري بعد إعلان اقليم تاوريرت ومعه جهة الشرق ضمن المنطقة 1 الخالية من الفيروس .

 

هذا القرار اعتبره التجار والحرفيين المعنيين الذين امتثلوا طيلة الشهرين لقرار الحجر الصحي “قرارا مجحفا في حقهم وسيزيد من تعميق جراحهم بعد استئناف منعهم من فتح مصدر الرزق الوحيد الذي كانوا يعيلون به أسرا وعائلات”.

 

 

وفي هذا الصدد صرح عدد من التجاري والحرفيين المتضررين من قرار الاغلاق “أنهم أصبحوا على حافة الافلاس بعد أن أثقلت الديون كاهلهم ” .

 

وقال احد تجار الالبسة في تصريحه لشمس بوست ” من بعد ما شديت حوالي اربعة ملايين سنتم ديال السلعة بالكريدي في شهر فبراير ، وبسبب التزامنا بالحجر الصحي بقات ليا دابا السلعة كضيع فالمحال ، وفي نفس الوقت مالقيت باش نخلصها”
مضيفا ” ومع استمرار قرار المنع غادي نلقاو انفسنا معرضين للافلاس وحتى لكريدي ما غانلقاو باش نخلصوه، ناهيك عن ما ينتضرنا من مصاريف الكراء والما والضو ، وتكاليف الحياة اليومية ..” يضيف المتحدث.

 

 

قبل أن يتوجه الى الجهات المسؤولة بطلب السماح لهم لفتح محلاتهم تفاديا للافلاس ، وفي نفس الوقت تماشيا مع الاجرارات الاحترازية المعمول بها لمكافحة الفيروس”.

 

من جهته أضاف عبد الرحيم الوافي منسق التنسيقية المحلية لتجار وحرفيي المركب التجاري مولاي علي الشريف “انه بعد قرار تخفيف الحجر الصحي تفاجأنا نحن كتجار بقرار الاغلاق الصادر عن السلطات المحلية “لأسباب نجهلها” بالرغم من عقدنا للقائين مع باشا المدينة.

 

 

وتابع الوافي أنه وخلال هاذين اللقائين لم نتوصل من السلطات المحلية بأي حل جدي او مبرر حقيقي حول استمرار المنع بدعوى ان القرار الصادر ، قرار مركزي وعام على المستوى الوطني تفاديا لانتشار الفيروس”.

 

وأشار الفاعل الجمعوي “الى أن مطلب التجار حاليا هو فتح محلاتهم لاستئناف نشاطهم التجاري خاصة وان المدينة لم تسجل أية حالة اصابة بعد التزام الجميع بالحجر الصحي.

 

 

وأضاف الوافي الى أن التجار والحرفيين واعون بخطورة انتشار الفيروس وأنهم طرحوا أمام السلطات جميع الحلول التي تصب في كونهم سيلتزمون بجميع الاجراءات المعمول بها من التباعد الاجتماعي والتعقيم المستمر… “الا اننا لم نتوصل بأي رد حقيقي ” يضيف المتحدث.

 

قبل أن يستغرب ويتساءل كيف يعقل ان أبواب الأسواق بالمدن المجاورة بجهة الشرق مفتوحة أمام الجميع باستثناء مدينة تاوريرت .

قبل أن يضيف “إننا ننتظر تدخل السلطات لإيجاد حل في أقرب الأجال وفي حال عدم الرد فاننا كتنسيقية مقبلون على صياغة بلاغ تنديدي في هذا السياق “.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)