أفادت مصادر خاصة لموقع “شمس بوست” أن مواطنة حصلت على شهادة ميلاد من إدارة مستشفى الدريوش تحمل توقيع إحدى المولدات، وكشفت المصادر ذاتها أن السيدة استفادت من هذه الشهادة باعتبارها أنها وضعت مولودها داخل مصلحة الولادة بالمستشفى المذكور.
وأضافت مصادرنا، أن التحريات الأولية بينت أن السيدة المستفيدة من هذه الشهادة، لم تنجب أي مولود لها بمصلحة الولادة، وأن إسمها غير وارد تماما بالسجل الخاص بالحالات الوافدة على المصلحة من أجل الوضع، وقال متحدث الموقع أن المولدة نفت أن تكون قد وقعت شهادة ميلاد بهذا الإسم وفي هذا التاريخ، وأن الشهادة مزورة، وأنها أخبرت المندوب الإقليمي للصحة بإقليم الدريوش بالموضوع بإرسالية تحمل رقم 259/19 ، وأن الموضوع تناقش بشكل رسمي خلال لقاء جمع المندوب الإقليمي مع مكتب نقابي.
ويعود سيناريو الحادث، وفق ما يتوفر عليه موقع “شمس بوست” من وثائق إدارية، إلى شهر ماي من السنة الماضية ، وأن عملية الوضع التي تثير مجموعة من التساؤلات داخل مستشفى الدريوش, تمت بالضبط بتاريخ 11/05/2019 على الساعة الثالثة صباحا و20 دقيقة وأن شهادة الميلاد سلمت يوم 16 رمضان 1440 هجرية الموافق 22 ماي 2019 كما هو مسجل في شهادة الميلاد التي بحوزة الموقع.
ويذكر، أن قطاع الصحة ببلادنا يعيش خلال السنوات الأخيرة، على وقع مجموعة من المشاكل العويصة جراء غياب البنيات التحتية اللازمة التي بوسعها تقديم الخدمات العلاجية بالشكل المطلوب للمواطنين، دون الحديث عن النقص الحاد في الموارد البشرية، وهجرة الأطباء نحو العمل بالمصحات الخاصة، وسوء التسيير وغيرها من العوامل الأخرى التي ساهمت بشكل مباشر في تدهور القطاع الصحي ببلادنا بشهادة الجميع، وتبقى المرتبة المتدنية التي يحتلها القطاع بالتصنيف الدولي وحدها الكفيلة بالإجابة عن الأسئلة المطروحة بخصوص قطاع الصحة ببلادنا.
تعليقات ( 0 )