بمناسبة اليوم العالمي للسرطان، مرضى و نشطاء مغابة يجددون النداء للإهتمام بالمصابين بالمرض الخبيث “!

بعد أن سبق و أطلقوا نداء “لإنقاذ مرضى السرطان من الموت” وعقبه بعد ذلك جمع التوقيعات لرفع عريضة للحكومة للمطالبة باحداث صندوق “لمحاربة السرطان” ، جدد عدد من النشطاء المغاربة اليوم 4 فبراير ،والذي يصادف اليوم العالمي لهذا المرض نداءهم لأجل الاهتمام بهذه الفئة التي وصفوها “أنها تعاني في صمت”.

 

وعبر النشطاء عن تضامنهم مع مرضى السرطان عبْر حساباتهم على فيس بوك ، مؤكدين في تدويناتهم على ضرورة التدخل العاجل لإنقاذ المرضى الذين يعانون التهميش والموت في صمت.

 

وكتب “علي الدمناتي” وهو أحد النشطاء الذين انخرطوا في حملة جمع التوقيعات لرفع العريضة للحكومة موضحا ان عدد المصابين بهذا المرض في بلادنا يبلغ سنويا 40000 مصاب اما العدد الإجمالي للمصابين في المغرب 200000 نسمة .

 

وتساءل في ذات التدوينة، امام هذه الأرقام المخيفة فهل تتفاعل الحكومة مع العريضة وتمنح فرصة لحياة جديدة لمرضى السرطان خاصة المعوزين والذين لا يتوفرون على تغطية صحية؟ مسترسلا ” أملنا كبير في تحقيق مطالب العريضة “.

 

ودعا عبد العالي الرامي وهو ناشط حقوقي ، في هاشتاغ على صفحته مؤكدا بدوره على ضرورة إحداث صندوق مكافحة مرض السرطان ” الذي صار الأمل الوحيد لألاف المغاربة المصابين والذين يعيشون بين مطرقة الفقر وسندان المصاريف الباهضة للعلاج.

 

هذه المعاناة عبر عنها اسماعيل حميش ، وهو شاب مصاب بمرض السرطان الذي كتب على صفحته أنه بمناسبة اليوم العالمي لمرضى السرطان “انني متوجه لمقر الوزارة الصحة بمدينة الرباط، حاملاً مطالب و حقوق مشروعة “.

 

وأضاف في ذات التدوينة “كوني أحد من خاضوا تجربة السرطان ، وتزامناً مع اليوم العالمي ، قررت أن أقف لإيصال معاناتنا كمواطنين مغاربة وكمصابين بداء السرطان، سواء من التكاليف الباهضة لثمن الأدوية و كذالك لعدم توفرها بالصيدليات بالاضافة الى تعامل بعض المراكز الإستشفائية مع المرضى، وما تعانيه الطبقة الفقيرة مع هذا الداء، من عناء التنقل من القرى والبوادي نحو المدن لأخذ جرعات الدواء”.

 

وتابع حميش ” لقد قررت ولوحدي أن أحيي هذه المناسبة العالمية بطريقة اخرى وضرورية ” في إشارة منه الى شق الطريق لإيصال معاناة مرضى السرطان الى الوزارة الوصية.
قبل ان يختتم “طال الإنتظار وطالت المطالب ولاشيء يذكر !

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)