أم لطفلتين “معاقتين” تطلق صرخة من قرية نائة، وتستنجد بذوي القلوب الرحيمة لتوفير “ليكوش” حتى تعفيهما من معاناة “الخرق”

تعيش الطفلتين اسية وهبة وضعية مزرية بسبب الإعاقة الحركية التي ولدتا بها ، وكذا الحالة المادية لوالدتهما التي تتكفل برعياتهما بقرية ايت بويحيى ضواحي تيفلت.

 

تسرد الام قصة معاناتها مع طفلتيها اللتان تعمقان من جراحها بسبب قلة اليد ، “لقد رزقت بطفلتين تعانيان إعاقة حركية يتطلب التكفل بهما مصاريف إضافية من الحفاظات والادوية والأكل”.

 

 

تضيف الام في حديثها لشمس بوست ” ان طفلتيها اللتان تبلغان من العمر 3 و7 سنوات عاشتا معاناة كبيرة بسبب كوني المعيلة الوحيدة لهما ، لأنني “ماكنلقاش لي يقابلهم ، وانا اعيش بين نارين “واش نقابلهم ، واش نخرج نخدم عليهم”.

 

 

تسترسل الام متحدثة بحزن شديد عن وضعيتها المادية المزرية ” أحيانا يزداد وضع ابنائي سوءا بسبب عدم توفري على مصاريف شراء الحليب ، أما الحفاظات فغالبا ما أستعمل الخرق البالية عوضا لها”.

 

 

تتابع المتحدثة التي تحاول جاهدة توفير بعض القوت اليومي لأسرتها المتواجدة في هذه القرية النائية “لقد تعبت كثيرا لكن لم استسلم لترك فلذات كبدي ، أسعى بشكل يومي البحث عن ما تسدان به رمقهما”.

 

 

وبسبب هذا الوضع المؤلم لم تجد الأم من حل اخر سوى اطلاق صرختها على أمل أن تصل لذوي القلوب الرحيمة لتوفير “ليكوش” والحليب لطفلتيها اللتان تعيشان جحيما لا يطاق بسبب “الخرق” التي اصبحت بديلا للحفاظات، والماء والخبز بديلا للحليب.

ووضعت الام رهن إلاشارة الرقم الهاتفي التالي : 0700279500

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)