زينب.. تعيش وضعية مأساوية بسبب السرطان وأسرتها الفقيرة تناشد ذوي القلوب الرحيمة “حتى الأدوية مالقيناش باش نشريوها” !

كانت زينب ذات 42 سنة، تعيش قبل سبعة أشهر حياة طبيعية إلى أن ظهرت على جسدها بوادر مرض سرطان الثدي الذي سيقلب حياتها رأسا على عقب وفي ظرف وجيز ، بسبب انتشاره الكبير في انحاء مختلفة.

 

حاولت الأسرة أن تبذل ما بوسعها لتسابق الزمن و إخضاع الام للعلاج لكن وبسبب الفقر والحاجة استسلمت وتوقفت عن حصص الشيميو وعن استهلاك بعض الادوية التي لم تتمكن الاسرة الفقيرة من توفيرها بسبب أثمنتها الباهضة، مما زاد من تدهور الحالة الصحية لزينب التي ترقد الان بمنزلها بتاوريرت في وضعية مأساوية.

 

يسرد أحد أقاربها معاناة زينب لشمس بوست، ” بعد أن توقفت عن متابعة العلاج بسبب الفقر وقلة اليد أصبحت الآن تعيش حالة صعبة بسبب استمرار نهش المرض لجسدها الذي حرمها من النوم ، فأضحى يومها ونهارها بكاء وانينا بسبب شدة الالم.

 

“والآن مالقاتش حتى باش تشري الآدوية بسبب الحالة الاجتماعية الفقيرة التي تعيشها الاسرة المكونة من اب عاطل عن العمل وأطفال صغار لا حول لهم ولا قوة وهم يتابعون والدهم تموت في اليوم الواحد مئات المرات”.

 

يضيف المصدر متابعا حديثه” بعد أن استنفذت الاسرة كل ما كانت تملك في الفحوصات والتنقل يبقى لها الان الأمل في ذوي القلوب الرحيمة لعل أحدهم يرحم هذه الام المتعذبة لمد يد المساعدة لها عبر توفير مصاريف العلاج لها.

 

وجدد المتحدث نداءه للجمعيات المهتمة وللمحسنين ولوزارة الصحة التدخل لإنقاذ حياة زينب من الموت او على الاقل التخفيف من معاناتها عبر توفير بعض الادوية التي لم تجد لها الاسرة الفقيرة سبيلا.
ووضعت الاسرة الرقم التالي رهن الاشارة : 0651640586

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 1 )
  1. قدور سويدي :

    كثر ادعاء الامراض وطلب المساعدة .ما يبين غياب الدولة والمجتمع المدني. اعتقد ان تاوريرت واقليمها فيهما من المحسنين ما يكفي هذه الظاهرة( العلاج) وحسنا فعل موقعكم باظهار مثل هذه الحالات. لكن لا بد من أهمها من اصحابها عبر قنوات اخري. لبس كل الناس تطلع علي ما ينشر في المواقع وغيرها.

    0

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)