تسع سنوات كانت كافية لتذوق فيها “سلمى” كل ألوان العذاب .. ونشطاء يطلقون نداء عاجلا “أنقذوا الطفلة من الموت” !

أطلق نشطاء تاوريرت نداء عاجلا لإنقاذ الطفلة سلمى ذات التسع سنوات التي ولدت بمرض “ماء في المخ” لازمها طيلة حياتها ليذيقها وأسرتها كل ألوان العذاب .

 

هذه الحالة الإنسانية التي فاقت في صبرها كل الحدود بعد أن قاومت مرضها ، بمساعدة والدتها التي لم تتوانى في التنقل عبر عدد من المستشفيات بحثا لها عن العلاج رغم العوز والفقر لكن دون جدوى.

 

تقول الأم التي وجدت نفسها أخيرا بين مطرقة الفقر وسندان تدهور الحالة الصحية لفلذة كبدها ، “إن إبنتها التي أصيبت بهذا المرض منذ ولادتها عاشت عذابا لا يطاق الى درجة “أنه حينما يشتد ألمها تضرب رأسها ، لا تنام من شدة الالم الذي صاحبها طيلة التسع سنوات”.

 

 

تسترسل الأم التي أطلقت عنان دموع القهر ” بعد ان أجرت سلمى عملية جراحية لافراغ المياه من الدماغ حينما كان عمرها سنة واحدة ، بدأت قصة المعاناة، حاولت بإصرار مساعدة ابنتي “ملي كايشدها لحريق كناخذها مع الجوج دليل للمستشفى، وكنتقاتل باش نشري ليها الادوية ، وماخليت فين مشيت بها، لكن الله غالب تقهرت”.

 

 

تضيف الأم وهي تستنجد بالقلوب الرحيمة ،” مابغيت والو بغيت غي بنتي تعالج ، بنتي ولات كتتقيا الدم ، وملي كيشدها لحريق كتبغي تحماق” وتتابع الام ” وهي تصف الوضعية الاجتماعية والصحية لأسرتها الفقيرة ” أنا مريضة بالقلب والأب ديالها مريض بالرئة، والحالة المادية مزرية”.

 

هذه المعاناة التي وقفت لها الأسرة مستسلمة دفعت بنشطاء تاوريرت الى إطلاق نداء مستعجلا لإنقاذ سلمى من الموت ، مع نشر فيديو مباشر من منزلها المتواجد بحي التقدم بتاوريرت لأجل الوقوف على تفاصيل هذه الحالة الانسانية المبكية .

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)