هاجر .. تعاني من مرض الكبد والقلب والرئة، تحتاج أسبوعيا لمليون سنتم لأجل العلاج في مستشفيات وجدة، والأم تستغيث لإنقاذ إبنتها ..!

“بعد أن استنفذنا جميع المصاريف التي كنا نملك ، حاولنا جاهدين الاستنجاد بعدد من الجمعيات والمستشفيات العمومية لعلها تنقذ حياة إبنتها هاجر ، لكن دون جدوى لحدود الان، “وأي واحد كيبغي يساعد لكن غي كيشوفو المبلغ الكبير الذي سيحتاجه العلاج كيتخلاو علينا”.

 

هكذا بدأت الأم تسرد معاناة الأسرة مع علاج طفلتها هاجر التي تعاني من أمراض باطنية عديدة لخصتها الام “في مرض الكبد والرئة والقلب بالاضافة الى نقص في حاستي السمع والبصر ، وتشوه الأطراف”.

 

 

هذه الأمراض الخطيرة التي قُدِّر وأن تجتمع وتتحالف على جسم الطفلة الصغيرة التي لا يتعدى عمرها ست سنوات ، إستنزفت كل ما كانت تملكه الأسرة من موارد بعد أن وجدت نفسها تكابد لتوفير مصاريف العلاج ومنذ ولادة هاجر .

 

 

لكن وبعد مرور ست سنوات وجدت الأسرة نفسها عاجزة عن مواجهة كل الأمراض التي تحالفت على الطفلة التي تتواجد حاليا في وضع حرج بالمستشفى الجامعي لوجدة ، وسيتطلب علاجها بواسطة حقن باهضة الثمن ، تصل حسب ما كشفت عنه الأم لشمس بوست ” ثمانية الاف درهم أسبوعيا اي مايقارب 32 الف درهم شهريا، ولمدة سنة التي ستكلف مبلغ 384 الف درهم ” قبل أن تخضع من جديدة لعمليات جراحية أخرى .

 

 

هذه المبالغ الباهضة دفعت بالاسرة الفقيرة التي تقطن بحي الرجا فالله بوجدة الى الاستنجاد من جديد بوزارة الصحة وبالجمعيات المهتمة وبالمحسنين ذوي الايادي البيضاء التدخل العاجل لإنقاذ حياة ابنتهم التي أضحت تعاني كثيرا من الالم ليلا نهارا.

 

 

حيث استرسلت الام حديثها للموقع” البنت ما كتنعسليش بالالم ، وكنشوفو فيها كتموت ولكن الله غالب منين غادي نوفرو هاذ المبلغ والأب ديالها غي كيتقاتل مع القوت اليومي”.

 

 

ولأجل إنقاذ هاجر التي تحتاج لهذه الحقن الباهضة في القريب العاجل للاستمرار في الحياة ، جددت الام توجيه نداءها لوزارة الصحة ولأية جهة ترغب في إنقاذ حياة الطفلة من الموت ، ووضعت رقم هاتف الأسرة رهن إشارة الجميع: 0695711495

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)