” زلزال” وجريمة قتل ورضيعة مبتورة الأطراف وماء مقطوع.. حصيلة مأساوية في الأطلس!

 

عاشت مدن الأطلس المتوسط، منذ أول أمس الجمعة، حوادث مأساوية كانت آخرها هزة أرضية أرعبت المواطنين، وفرضت عليهم مغادرة بيوتهم.

فواجع على شكلها وقعت في خنيفرة وميدلت، فقد عمد زوج إلى إنهاء حياة زوجته، بعدما وجه إليها ضربة في رأسها أردتها قتيلة، في واقعة هزت حي ” إرومليل” ومعه عموم ساكنة ميدلت.

وحسب مصادر محلية، فإن الزوج شك في زوجته، ما جعله يقرر وضع حد لحياتها، قبل أن تعتقله مصالح الأمن، بعد استنفار السلطات لمختلف أجهزتها، بخثا عن الزوج المتهم.

وفي خنيفرة عثر مواطنون، أمس السبت، على جثة رضيعة حديثة الولادة، تم التخلي عنها بمكان خلاء مجاور للملعب البلدي.

الصدمة، حسب مصدر إعلامي محلي، أن بعض أطرافها وجدت مبتورة، ومحروقة أيضا، ما جعل الباب مفتوحا أمام تكهنات عدة؛ كلاب نهشت أطرافها، أو فاعل استخدمها في أعمال شعوذة.

مآسي القتل والتخلي عن الأطفال الرضع، يتكرر، من حين لآخر، هنا وهناك، وهو ما يسائل المجتمع بكل مكوناته.

وتجدر الإشارة إلى أن أحياء سكنية بخنيفرة، في ظل ما يجري، تعيش معاناة من نوع آخر، حيث أزمة الماء الصالح للشرب تضرب السفح والجبل، بالنظر إلى الانقطاع المتكرر للماء في خنيفرة وجماعة القباب، والأدهى أن الأزمة تتزامن مع فصل الشتاء.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)