تداعيات الحكم على هاجر الريسوني.. دفاعها: ليلة ظلماء وآخرون ” حسبنا الله”!

ما زالت تداعيات الحكم على هاجر الريسوني، الصحفية في يومية أخبار اليوم، ترخي بضلالها على القوى الحية في البلاد، والتي رأت في قرار إدانة الريسوني، وخطيبها، والطبيب بلقزيز، مبالغة كبيرة، لا تستند إلى معطيات كافية تبرر الإدانة.

 

صحافيون في منابر إعلامية محلية، ووطنية، ودولية، تفاعلوا مع قرار حبس الريسوني سنة نافذة، وعبروا عن صدمتهم الكبيرة، خاصة وأنهم كانوا ينتظرون من المحكمة أن تبرئها، بالنظر إلى كون المتهمة، وأطراف الملف، لم يعترفوا بالمنسوب إليهم.

 

من جهتها، عبرت فعاليات سياسية عن أسفها للحكم على الصحفية الربسوني، وفي هذا السياق، كتب عادل بنحمزة، القيادي والناطق السابق باسم حزب الاستقلال، ” نأمل أن يتدارك الإستئناف ما تبقى من هيبة القضاء ومكانته في قضية الصحافية هاجر الريسوني، و أن يكون فرصة لإثبات استقلاليته، و أن مراحل التقاضي ليست إجراءات شكلية، بل هي في صلب وجوهر المحاكمة العادلة، والوقوف على الأدلة والإثباتات بنفس محايد، وليس بأحكام مسبقة، والأهم من كل ذلك وفوق ذلك أن لا يكون القضاء حطبا في معارك صغيرة”.

 

وأضاف بنحمزة ” تحت خيمة القضاء يجب أن يستظل الضعفاء والمظلومون”.

 

 

في ذات السياق، علق حسن بناجح، القيادي في حركة العدل والإحسان، أن هاجر ليست كالڤان، مضيفا “أتفهم من كان يراهن على تغليب الحكمة في ملف هاجر الريسوني من باب المراهنة على بصيص أمل في أن يصدر عن المجنون بعض الحكمة أحيانا كما شاع في المثل”.

 

واستطرد بناجح ” الحكم الصادر فاق الجنون، وهاجر ليست هي البيدوفيل كالڤان مغتصب الأطفال”.

 

وتجدر الإشارة إلى أن دفاع هاجر الريسوني قام، صباح اليوم، باستئناف الحكم الابتدائي، الصادر في حق الصحفية وخطيبها، بعد يوم من النطق بالحكم.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)