بعد حملة التشهير التي إستهدفت ها، خرج منتدى الصحفيين الشباب، لإدانة هذه الحملة التي تتعرض لها الزميلة هاجر الريسوني، الصحفية بيومية أخبار اليوم.
وأكد المنتدى، أنه يتابع، قضية توقيف وحبس الزميلة الصحافية هاجر الريسوني، بناء على معطيات تفيد بأن السبب هو اتهامها ب “القيام بعملية اجهاض وعلاقة خارج اطار الزواج”..
ووفق ما توصل إليه المنتدى من معطيات، فإنه يعلن إدانته الشديدة، لما تعرضت له الزميلة من تشهير ومس بحياتها الخاصة في عدد من وسائل الإعلام، التي لم تحترم أخلاقيات مهنة الصحافة.
كما أن “المنتدى المغربي للصحافيين الشباب”، يؤكد اصطفافه إلى جانب كل القوى الحية والمنظمات المدنية والحقوقية، المدافعة عن حرمة الحياة الخاصة للمواطنات والمواطنين، وعن الحريات الفردية بجميع أشكالها دون أي شكل من أشكال الانتقاء.
هذا وتم توقيف الريسوني يوم السبت الماضي، إلى جانب خطيبها السوداني الجنسية، وطبيب ومساعده، قبل أن تمثل أمام المحكمة بتهم عديدة منها الإجهاض.
وكان موقع اليوم24 قد نشر تقريرا طبيعا، قال بأن ينفي عن الزميلة الريسوني عملية الإجهاض.
وأثار سجن الريسوني موجة تضامن واسعة معها، حيث طالب المئات من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بالافراج الفوري عنها.
فلنفترض جدلاً أن هاجر الريسوني قامت بما قامتْ به فالسؤال هو عن سر ابتلاع المنادين بالحريات الفردية،حرية الجسد والعلاقات الرضائية لألسنتهم في هذه النازلة ؟! إذن المستهدف هو الإسم والنسب والصفة وليس الفعل !