تأخر الوقاية المدنية وتصوير طفلة أثناء احتراقها بضواحي سلا يثير سخط الفايسبوكيين

أثار الحادث المؤلم الذي أودى بحياة طفلة حرقا، بنافذة منزل أسرتها الكائن بمنطقة سيدي علال البحراوي بضواحي مدينة سلا ليلة أمس، ردود أفعال قوية لدى رواد التواصل الإجتماعي “الفايسبوك”، حيث صب غالبية المدونين جام غضبهم على رجال الوقاية المدنية، جراء تأخير وصولهم إلى مكان الحادث، محملين إياهم المسؤولية كاملة، معتبرين في الوقت ذاته أنه ما حصل وما وقع يعد استهتارا بالسلامة الجسدية للمواطنين أثناء تعرضهم للخطر من طرف مصلحة الوقاية المدنية التي أبانت عن فشل ذريع في التعامل مع الحوادث والكوارث التي تشهدها البلاد بين الفينة والأخرى.

 

ولم يكتف نشطاء التواصل الإجتماعي، بتوجيه اللوم والعتاب إلى رجال المطافىء فحسب، بل أن العديد من المدونين نددوا بالطريقة التي تعامل بها بعض المواطنين من ساكنة سيدي علال البحراوي التي شهدت الحادث مع هذا الحريق، حيث فضل العديد منهم الاستعانة بهاتف النقال لتصوير الطفلة والنيران تلتهم جسد الطفلة النحيل بغاية نشر ما التقطته عدسات هواتفهم الذكية بمواقع التواصل الإجتماعي بحثا عن “البوز” وفق ما جاء في تدوينات العديد من نشطاء العالم الأزرق دون اعتبار دون اعتبار لمشاعر وأحاسيس أسرة ومعارف الضحية، عوض أن يبذلوا أقصى ما في وسعهم لتقديم المساعدة للطفلة.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)