بلدية وجدة تخرب ما يصلحه المواطن

في الوقت الذي استبشرت فيه ساكنة الحي الحسني “كولوش” سابقا خيرا، بالمبادرة الطيبة التي قام بها عمي “المختار” الذي لم يتردد في ترقيع مجموعة من الحفر التي تهدد مستعملي الطريق من ماله الخاص وبإمكانياته البسيطة جدا رغم كبر سنه نيابة عن المصالح البلدية التي عجزت عن ذلك، وهي المبادرة التي تناولها موقع “شمس بوست” ولقيت استحسانا كبيرا من لدن المواطنين.

 

فضلت هذه الأخيرة تخريب كل ما قام به عمي “المختار” من إصلاحات وترقيع للحفر المنتشرة بشكل كبير بشوارع المدينة، بحجة إعادة إصلاحها من خلال العمل على تزفيتها من جديد إلى هنا تبقى الأمور عادية جدا.

 

ولكن ليس عاديا، أن تعمل إحدى المقاولات على تخريب كل ما قام به عمي “المختار” منذ حوالي أسبوع بحجة الإصلاح وتترك كل الأمور على حالها دون أن تعمل على إصلاح وترقيع هذه الحفر، غير مكترثة بمعاناة مستعملي هذا المحور الطرقي الذين يضطرون إلى تحريك مقود عرباتهم تارة نحو اليمين وتارة نحو اليسار خوفا من الوقوع في هذه الحفر.

 

ويذكر، أن عمي “المختار” رغم كبر سنه وإمكانياته البسيطة إستطاع ترقيع هذه الحفر المتواجدة بالقرب من دار الفتاة” كولوش” في ظرف ساعتين وبإتقان كبير لا أعتقد أن المقاولة التي أوكلت لها هذه المهمة أن تقوم بعمل متقن كما قام به الشيخ.
،

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 2 )
  1. زكرياء ناصري :

    ما يُعاب على جماعة وجدة مُنْذ أزيد من 20سنة غياب أو تغييب فرق/فرقة صيانة الطرق تابعة لمصالح الأشغال البلدية،التي كانت تقوم سابقا بسد الحفر عن طريق عملية flashage مستعملة شاحنة خاصة لرش الزفت والحصى والدَّك!

    0
  2. محمد :

    هاته بلد الخراب وليست بلد الاصلاح. لايريدون اصلاحيين

    0

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)