رغم الأصوات المطالبة برحيل شركة “أوزون” للنظافة وفسخ العقدة التي تجمعها بالمجلس البلدي لمدينة السعيدية، يتضح بجلاء أن هذه الشركة ستستمر في عملها بالمدينة، بعد إختيار ملفها، إضافة إلى ملفين لشركتين أخرتين تقدمتا بدورهما بعروض للظفر بصفقة تدبير قطاع النظافة بالجوهرة الزرقاء، خلال لقاء لفتح الأظرفة انعقد زوال الأمس بمقر البلدية وبحضور الرئيس .
وكانت الأغلبية داخل المجلس البلدي، قد اعترضت على مجموعة من النقاط التي اقترحها الرئيس بدورات عادية للمجلس تتعلق بتمديد العقد مع الشركة المذكورة، وعللت الأغلبية عملية رفضها هذه، إلى سوء الخدمات التي تقدمها الشركة بالمدينة في مجال النظافة منذ توليها هذه المهمة، دون الحديث على عدم احترامها لكناش التحملات، إذ لا زالت تستعمل آليات مهترءة وتجاوزها الزمن ولم تعد صالحة بتاتا للعمل وفق ما أعلن عنه في وقت سابق غالبية أعضاء المجلس البلدي أثناء مناقشة الموضوع خلال جلسات عامة دون أن تتدخل الجهات المختصة لوضع حد لتجاوزات الشركة ، ولم يكمن المشكل عند هذا الحد، بل يتعداه ليشمل العامل البشري.
إذ تشغل الشركة عددا قليلا من العمال أقل بكثير بالعدد المدرج في كناش التحملات الذي يجمع بين الجانبين، في تحد سافر للقانون الجاري بها العمل، ناهيك عن ظروف الاشتغال الصعبة الذي يعيش على وقعها العمال، رغم أن هذه الشركة تتلقى أزيد من مليار و200 مليون سنتيم بمدينة لا تتجاوز ساكنتها 5 آلاف نسمة.
تعليقات ( 0 )