طورت سلطات مدينة السعيدية، هذا الموسم أسلوبها في التعامل مع الحشرات والزواحف التي تغزو المدينة خلال فصل الصيف، من خلال الاستعانة بطائرة لرش المبيدات في أرجاء المدينة، وخاصة بالقرب من المستنقعات والأراضي الغير مبينة والتي شكلت على الدوام مصدر شتى أنواع الحشرات من قبيل الناموس شنيولة و الصراصير وغيرها من الحشرات الأخرى، دون الحديث عن الزواحف على إختلاف أصنافها.
وكانت السلطات المحلية بتنسيق مع مصالح البلدية، تعتمد على وسائل تقليدية وبدائية في محاربة الحشرات المضرة، وهي الطريقة التي لم تعط أكلها بالنظر إلى الكم الهائل من الحشرات التي يغزو المدينة خلال فصل الصيف، ويشكل مصدر إزعاج للوافدين على الجوهرة الزرقاء لقضاء العطلة وخاصة خلال الفترة الليلية، إذ يصعب على المصطافين النوم الذين يقضون معظم الوقت في محاربة الحشرات من قبيل الناموس أو ما يصطلح عليه لدى العامة ب “شنيولة” التي تتسبب لذغاتها في أمراض جلدية وخاصة بالنسبة للأطفال.
وإلى ذلك تسود تخوفات كبيرة في صفوف نشطاء البيئة بمدينة الجوهرة الزرقاء، بسبب الإنتشار الواسع للنفايات المنزلية خلال فصل الصيف، جراء المشاكل القائمة بين المجلس البلدي من جهة وشركة “أوزون” المكلفة بنظافة المدينة من جهة أخرى، في ظل عجز هذه الأخير في تدبير القطاع باعتراف من كافة مكونات المجلس.
تعليقات ( 0 )