وجهت الحكومة، إتهامات مباشرة لجماعة العدل والإحسان، بتحريض طلبة الطب الذين قاطعوا الامتحانات.
وقال مصطفى الخلفي، وزير العلاقة مع البرلمان والمجتمع المدني، والناطق الرسمي باسم الحكومة، أن هناك جهات وبالخصوص جماعة العدل والإحسان استغلت الوضعية لتحريض الطلبة لتحقيق أهداف لا تخدم مصالح الطلبة.
وأبرز الخلفي الذي تلى بلاغا صادرا عن الحكومة أن الحكومة لن تتوانى في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من سعى لعرقلة الامتحانات.
وقبل ذلك اكد الوزير في البلاغ نفسه، ان الحكومة تتبنى كل الإجراءات التي اقدمت عليها الوزارات المعنية بهذا الملف لإيجاد حل، من خلال تجاوبها مع المطالب المشروعة.
وأكد أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات لإجراء الامتحانات والتدابير الكفيلة لاجتيازها في أحسن الظروف.
وعلاقة بذلك، أبرز الخلفي انه لن تكون هناك سنة بيضاء، قاطعا بذلك الشك باليقين حول تداول بعض الأخبار التي تفيد بامكانية إقرار سنة بيضاء.
واشار الى انه سيتم الاستمرار في إجراء الامتحانات، وسيتم إعمال المقتضيات المنصوص عليها بخصوص الراسبين وايضا الطرد للذين استنفذوا السنوات المسموح بها.
تعليقات ( 0 )