فضيحة بيئية ضواحي وجدة..الواد الحار في الشارع العام والساكنة: راسلنا الوالي ومكاين والو

تعيش العشرات من الأسر بمدينة بني أدرار تحت رحمة تهديد بيئي حقيقي، نتيجة عدم تمكنها من ربط منازلها بشبكة “التطهير السائل”.

و وفق ما عاينته “شمس بوست”، فإن ما بين 40 و 50 منزلا بمنطقة واد حمارة حي التقدم 3 لا تتوفر على شبكة الواد الحار بالرغم من ربطها بشبكة الكهرباء والماء الصالح للشرب.

“عينا نكتبو للوالي والباشا والرئيس.. تعاني بمعنى الكلمة الله يجازيكم نناشد جلالة الملك باش اديرو لينا الحل” يقول أحد المواطنين الذي قال بأنه يعيش تحت رحمة هذا الواقع في البلدة التي لا تبعد إلا بنحو 20 كلم شمال وجدة عاصمة الجهة، منذ نحو عشرين عاما.

وفي الوقت الذي يطالب هؤلاء السكان من المسؤولين المعنيين بايجاد حل لهم وإدماجهم في النسيج الحضري للمدينة، فإن أخرين قالوا بأنهم يتوفرون على بقع أرضية في المنطقة نفسها وبالنظر لغياب ما يسمونه بـ”الهيكلة” حرموا من بناء قبر الحياة.

“منذ العام 2012 و الوضع متوقف ولم يسمح لنا بالبناء بدعوى غياب الهيكلة للحي، نطلب الحل لأن اغلبنا يكتري ونريد نشييد منازلنا” يضيف متضرر أخر.

وأضاف انه مؤخرا زار المدينة والي الجهة معاذ الجامعي، وقيل لهم بعد ذلك بأنه ستباشر “أعمال الهيكلة.

وأشار إلى أنه لحدود الساعة لم يتضح بعد ما الذي سيتم القيام به لحل مشكلتهم.

وكانت لجنة قد حلت في المكان بالتزامن مع تصوير الجريدة للوضع القائم، وهي اللجنة التي يرجح أنها وقفت على واقع الحال قبل مباشرة الأعمال التي ستفضي في النهاية إلى معالجة الوضع.

غير أن الساكنة تطالب بالتعجيل بالحل لانقاذها من الوضع البيئي الذي لا يطاق، في الوقت الذي ترفع العديد من الأطراف والمسؤولين رهانات عديدة، تتعلق بتنمية المنطقة والجهة ككل.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)