المرصد الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالشرق..أين اختفى و هل من محاسبة؟

أين المرصد الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بجهة الشرق، الذي أحدثه المجلس في الولاية السابقة؟ لعل هذا السؤال أكثر ما بات يطرحه أصحاب التعاونيات التي قيل لهم بأن المرصد ستكون مهمته مواكبة أعمالكم و أنشطتكم.

لكن المرصد الذي أعتبر من أوراش الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بجهة الشرق، التي راهن عليها رئيس المجلس عبد النبي بعوي المعتقل حاليا احتياطيا على ذمة الملف المعروف “باسكوبار الصحراء”، لوضع جهة الشرق في “ريادة” هذا النشاط الاقتصادي، و أفرد لها معرضا سنويا بمئات الملايين.

المرصد الذي لم يكن سوى جمعية قيل حينها أنه أحدث بشراكة مع وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، وهدف مما هدف إليه “تدبير وتتبع جميع المشاريع والبرامج الموجهة للاقتصاد الاجتماعي من طرف مجلس جهة الشرق، تسهيل التواصل وبناء الشراكات بين مكونات الاقتصاد الاجتماعي بالجهة والشبكات الجهوية والوطنية والدولية العاملة في مجال الاقتصاد الاجتماعي”. 

لقد أصبح من المهم اليوم التدقيق في العمل الذي قام به هذا المرصد/الجمعية، ووجاهة الإمكانيات المادية الخاصة بالجهة التي وضعت رهن إشارته، وأوجه صرفها، و وجاهة استفادة العديد من الأسماء التي يتداولها المهتمون في الكواليس من رواتب انطلاقا من مالية هذا المرصد.

ومن ثمة النظر في حصيلة العمل الذي قام به وفق الأهداف التي سطرها المجلس نفسه، خاصة وأن هذا المرصد قيل بأنه كان له دور كبير في احتيار التعاونيات المستفيدة من ملايين الدعم الذي قدمته الجهة خاصة في الولاية السابقة، وهو دعم نالته تعاونيات الكثير من أصحابها محسوب على حزب الرئيس المعتقل، إن لم تكن تنتمي فعليا إلى الحزب.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)