في جمعة الطلاق.. فجيج تواصل الاحتجاج وشبح الاستقالات من المجلس يلوح في الأفق

يواصل سكان فجيج احتجاجاتهم ضد تفويت قطاع الماء، حيث نظموا أمس الجمعة وقفة جديدة بالساحة المقابلة للجماعة وباشوية المدينة.

ورفع المحتجون شعارات منددة بأقدام مجلس الجماعة باغلبية 9 أعضاء مقابل 8 بالانضمام إلى مجموعة الجماعات الشرق للتوزيع، التي ستفوض في المستقبل تدبير الماء إلى الشركة الجهوية متعددة الخدمات التي ستتشكل بموجب القانون الجديد المتعلق بالشركات المتعددة الخدمات.

المحتجون الذين يحتجون منذ أكثر من 15 أسبوع أصروا على مواصلة احتجاجاتهم حتى تحقيق مطلبهم الأساس، وهو انسحاب الجماعة من مجموعة الجماعات الشرق للتوزيع.

وقال علي زيزاح، وهو عضو بمجلس مدينة فجيج وأحد الرافضين الانضمام إلى مجموعة الجماعات الشرق للتوزيع وعضو التنسيقية المحلية للدفاع عن قضايا فجيج، أن حراك فجيج متواصل إلى حين الاستجابة لمطالبهم.

وأضاف في تصريح لـ”شمس بوست”، “مصرون على الحراك إلى حين تحقيق المراد وهو الانسحاب من مجموعة الجماعات الشرق للتوزيع”.

وأبرز زيزاح، أن المجلس سبق له أن صوت بالإجماع على رفض الإنضمام، قبل أن يتدخل المسؤول الأول على الاقليم، في إشارة إلى عامل الاقليم، الذي التقى بالرئيس وأحد نوابه وطالبهم ببلورة دورة إستثنائية، وهي الدورة التي عقدت أيام قليلة بعد الدورة التي رفض فيها المجلس الإنضمام، وهي الدورة التي تغير فيها الموقف من الرفض إلى الموافقة بالأغلبية على الانضمام.

وكرد فعل من الأعضاء الرافضين للانضمام، أكد زيزاح انه وزملائه قاطعوا دورة فبراير العادية، ويهيئون نفسهم لوضع استقالة جماعية من المجلس.

ويظهر أن هذه الخطوة التي يهيئ لها الأعضاء الرافضون تأتي كخطوة في سياق التصعيد الذي سبق للحراك أن أشار إليه في أكثر من مناسبة، حيث يرى مصدر مطلع أن لجوء الأعضاء إلى هذه الخطوة سيترتب عنه أيضا في الغالب امتناع الساكنة المحتجة بالاتفاق مع التنسيق المحلي للدفاع عن قضايا فجيج، عن خوض الانتخابات في المرحلة المقبلة، وبالخصوص الانتخابات الجزئية لملئ المقاعد التي ستكون شاغرة.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)