إنتقل إلى عفو الله، صباح اليوم الجمعة، الزميل إدريس العولة، بعد صراع مع مرض عضال لم ينفع معه علاج.
وخلف رحيل الزميل إدريس العولة حزنا عميقا وسط عائلته الصغيرة، و العائلة الاعلامية الكبيرة التي كان يرتبط بعلاقات جيدة مع جميع أفرادها.
وعرف عن الزميل العولة روحه المرحة و مساعدته للناس، اذ بالاضافة إلى نشاطه الاعلامي كان نشطا على المستوى الجمعوي والمدني وشارك في عدة تجارب جمعوية ترك فيها بصمته الايجابية.
وراسل الزميل العولة عدة جرائد وطنية طوال مساره الصحافي الممتد من تسعينيات القرن الماضي، حيث كان مراسلا لجريدة المنعطف وجريدة الأخبار، ومحررا أيضا في شمس بوست، وانهى مساره الصحفي مراسلا لموقع 24 ساعة.
بهذه المناسبة يتقدم طاقم جريدة “شمس بوست”، بأحر التعازي إلى عائلة الزميل العولة وعلى رأسهم زوجته وابنيه، و سائر الجسم الصحافي بالمنطقة الشرقية.
إنا لله وإنا إليه راجعون
تعليقات ( 0 )