تتواصل الاحتجاجات بالمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قطاع الماء، بالتزامن مع دخول المستخدمين في إضراب لمدة ثلاثة أيام ابتداء من أمس الأربعاء.
ونظم التنسيق النقابي الخماسي، الذي يتضمن النقابات الخمسة الممثلة في قطاع الماء، وقفة اليوم الخميس، أمام المديرية الجهوية لمكتب الماء، رفعوا خلالها شعارات قوية ضد الحكومة ورئيسها عزيز أخنوش، و المدير العام للمكتب اللذان يحملانهما مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في القطاع.
وقال محمد الرحماني، الكاتب الاقليمي للجامعة الوطنية للماء، التابعة للاتحاد المغربي للشغل، أن وقفة اليوم تأتي “في إطار تنزيل البرنامج النضالي الذي أقره التنسيق النقابي على المستوى الوطني”.
وأضاف في تصريح لـ”شمس بوست”، أن التنسيق النقابي على مستوى الجهة، قام بتنزيل البرنامج النضالي المستمر بدءا بالوقفة، بعدما أوصدت الإدارة أبواب الحوار في وجههم منذ مدة”.
وأكد نفس المتحدث أن إحتجاجات اليوم تأتي أيضا لرفض الشركات الجهوية حيث أن المستخدمين يعتبرون هذه الشركات “خوصصة لقطاع حيوي واجتماعي المواطن أول المكتوين به”.
وأشار إلى أن بداية البرنامج النضالي الجديد، تزامن انقطاع الماء عن مدينة وجدة “تزامن الاحتجاج مع الانقطاع و نحن مضربين، وبالتالي نحمل رئيس الحكومة والمدير العام المسؤولية عن ما يمس المواطنين بسبب انقطاع الماء في الجهة” يضيف نفس المصدر.
وزاد في نفس السياق “نقول لرئيس الحكومة لن نوقع معكم على جريمة خوصصة قطاع اجتماعي حيوي”.
ودعا في نفس الوقت المواطنين و الجمعيات، إلى التعبير عن احتجاجهم ورفضهم لهذا التوجه.
تعليقات ( 0 )