متى تنتهي مهزلة قطع الماء عن مدينة وجدة؟

 

 

مرة أخرى يضطر المواطنين للاستعانة بالقناني و الأواني البلاستيكية لتخزين ما يمكن تخزينه من المياه من اليوم وعلى مدار أسبوع كامل، بسبب الاضطراب في تزويد عاصمة الشرق بهذه المادة، نتيجة اللازمة التي تتردد في جميع بلاغات القطع القائلة أن الاضطراب “بسبب أشغال تجديد قناة الجر من سد مشرع حمادي”.

 

الوكالة الجماعية المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، قالت في بلاغ جديد أمس، أنه ابتداء من اليوم و إلى غاية الأربعاء المقبل أي أسبوع كامل، سيعرف صبيب الماء في وجدة نقصا قد يصل إلى حد الانقطاع، بسبب الأشغال الجارية وتركيب الشطر الثالث من قناة الجر الذي يبلغ طوله أكثر من 5 كلم.

 

ومنذ سنوات، تعيش مدينة وجدة على نفس الواقع، حيث لا يكاد يمر شهر، حتى تطالعنا الوكالة بترديد لازمتها “القطع بسبب الأشغال الجارية في قناة الجر من سد مشرع حمادي”.

 

هذا الوضع بات يقلق المواطنين وساكنة وجدة بشكل كبير، ويطالب العديد منهم بوضع حد لهذا الوضع الذي لم يعد مطاقا، خاصة وأن المشاكل التي تلحق قناة الجر هذه لا تريد أن تنتهي منذ سنوات.

 

وفي الحقيقة يرى العديد من المتابعين، أن هذه الأشغال التي طالت كل هذه السنوات، يجب أن تكون سببا في مباشرة تحقيق في الأمر، ومعرفة الأسباب الكامنة وراء الأعطاب المتكررة، لترتيب المسؤوليات اللازمة.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)