الأزمة الإقتصادية تزيد برودة احتفالات رأس العام بوجدة!

 

يبدو أن الأزمة الإقتصادية التي تتخبط فيها مدينة وجدة منذ عدة سنوات قد ألقت بظلالها بشكل جلي على مظاهر الإحتفال بالسنة الجديدة بمدينة الألف سنة.

 

مظاهر تراجع الاحتفال بالسنة الجديدة، بدت جلية هذه السنة، وبخاصة أمام محلات بيع حلويات “راس العام”، و بعض الأماكن التي يتردد عليها بعض المواطنين للاحتفال، حيث عاينت “شمس بوست”، كيف أن العديد من المحلات والفضاءات التي كانت تعيش على وقع الاكتضاض كانت الحركة فيها ليلة رأس السنة عادية.

 

وحسب العديد من المتابعين فإنه منذ إغلاق الحدود في وجه التهريب المعيشي، و أوضاع شريحة واسعة من المواطنين بمدينة وجدة تزداد سوءا سنة بعد أخرى، خاصة بعد نفاذ المدخرات التي ادخرها العديد منهم.

 

وكانت الشريحة التي تنشط في مجال التهريب المعيشي، هي المحرك الرئيسي للعجلة الاقتصادية خاصة في مثل هذه المناسبات.

 

والواقع أن تجليات الأزمة الإقتصادية ليست خافية على أحد، وحتى الأرقام الرسمية تنطق بذلك، فالجهة عوض أن تتنافس على تصدر المشهد الاقتصادي أضحت اليوم تتصدر في الغالب نسب البطالة التي تتجاوز العشرين في المائة.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)