رواد التغيير تنظم المنتدى الأول للبيئة والتنمية المستدامة بوجدة 

نظمت جمعية رواد التغيير للتنمية والثقافة، بشراكة مع جماعة وجدة، النسخة الأولى للمنتدى المحلي للبيئة والتنمية المستدامة، بمشاركة نحو 15 عضوا من جماعة وجدة من الأغلبية والمعارضة وأطر الجماعة و عدد من طلبة جامعة محمد الأول ونشطاء جمعيات المجتمع المدني العاملين في حقل البيئة والتنمية المستدامة.

 

اللقاء الذي احتضنه الفضاء الأمريكي، كان مناسبة لطرح العديد من الإشكالات البيئية التي تعاني منها المدينة، وبخاصة على مستوى المساحات الخضراء، وتدبيرها، وعلى مستوى تدبير التنقلات الحضرية.

وقالت غيتة البراد، منسقة مشروع سفير بالجمعية أن هذا المنتدى ينظم “في اطار برمجة الجمعية لمجموعة من الانشطة البيئية”.

 

وأضافت في تصريح لـ”شمس بوست”، أن المنتدى شهد حضور “مجموعة من الفاعلين المحللين في مجال البيئة و الطلبة للنقاش حول المخاطر البيئية التي تهدد مدينة ويؤكدوا التزامهم بالقضايا ذات البعد البيئي”.

وعرف المنتدى حسب نفس المصدر تقديم عرض حول الوضع البيئي الراهن، ليقدم المشاركون مقترحات مشاريع وتوصيات في الورشات الموضوعاتية التي نظمت موجهة للجمعية ولجماعة وجدة تخص بالخصوص تدبير الأزمات البيئية.

 

وأشارت إلى أن المنتدى، يصب في إتجاه استراتيجية الدولة التي تسعى إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة في أفق سنة 2030.

وبالرجوع للورقة التأطيرية التي وزعها المنظمون على المشاركين في المنتدى، فإن مدينة وجدة تعاني على المستوى البيئي، وبالخصوص على مستوى المساحات الخضراء، “التي تلعب دورا أساسيا في تحسين جودة حياة المواطنين”.

وتتجلى المعاناة وفق نفس المصدر في “التدهور  والتلاشي وغياب الصيانة”. 

وبالمثل، يضيف المصدر نفسه “أصبح التنقل في المناطق الحضرية مشكلة رئيسية مع زيادة عدد السيارات والعربات عموما،  مما أدى إلى مشاكل الازدحام وتلوث الهواء وتهديد السلامة الطرقية”.

وفي الوقت نفسه، تؤكد الورقة “يجب إعادة النظر في تصميم وتوزيع الإنارة العمومية، على اعتبار أنها عنصرا أساسيا للسلامة والراحة ليلا، لتكون أكثر كفاءة وصديقة للبيئة”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)