مئات الوجديين يحتجون دعما لغزة ومناهضة التطبيع 

خرج المئات من سكان مدينة وجدة للاحتجاج على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث رفع المحتجون الذين لبوا نداء الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع.

 

ورفع المحتجون شعارات منددة باستمرار الاستهداف الإسرائيلي للفلسطينيين بقطاع غزة، حيث فقد القطاع حتى اليوم الأحد وفق احصائيات وزارة الصحة في القطاع نحو 18 ألفا، أغلبهم من النساء والأطفال.

كما رفعوا شعارات من قبيل “لن ننسى لن ننسى بيتنا في الأقصى” في اشارة إلى حارة المغاربة في القدس، وهي الحارة التي يرجع تاريخ نشأتها إلى التواجد المغربي في فلسطين إلى جانب ما يعرف أيضا بسور المغاربة.

 

وهتفوا أيضا بشعارات منددة باستمرار التطبيع رغم استمرار إسرائيل في استهداف مكثف للفلسطينيين وبخاصة المدنيين منهم، وطالبوا في هذا الصدد بوقف فوري للتطبيع بل وتجريمه.

كما أعلنوا دعمهم الكامل للمقاومة الفلسطينية التي تواجه في خطوط التماس القوات الاسرائيلية المدججة بمختلف أنواع السلاح.

 

وقال محمد كرزازي، رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إحدى مكونات الجبهة، أن مشاركتهم هي من أجل التضامن مع الشعب الفلسطيني من جهة، ومن جهة أخرى إدانة استمرار العدوان الصهيوني الفاشي والنازي والقول بايقاف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون و بوقف التطبيع أيضا.

وأضاف أننا ونحن  نخلد اليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي يتزامن مع 10 دجنبر، نستحضر الفاجعة والعدوان الغاشم و نستحضر حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وحقه في الحياة.

وعلاقة بالمغرب، أكد كرزازي أننا نحي هذه الذكرى في ظل استمرار الانتهاكات المتعلقة بمجموعة من الحقوق التي نص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

 

وجدد بالمناسبة مطالب الجمعية بالإفراج عن المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والمعتقلين على خلفية الاحتجاجات.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)